وأثناء استقابل الشرع لرئيس جهاز الاستخبارات العراقي حميد الشطري، في قصر الشعب بالعاصمة السورية دمشق، كشف عدسة الكاميرا الأول وهو يحمل مسدسا تحت بدلته الرسمية.
وأثارت اللقطات التساؤلات عن سبب حمل الشرع مسدسا في لقاء مع مسؤول رسمي، ضمن لقاءاته المتعددة التي أجراها مع وفود أجنبية، منذ رحيل حكومة الرئيس السوري السابق بشار الأسد، في 8 ديسمبر/ كانون الأول الجاري.
وتساءل متابعون، لماذا يحمل الشرع المسدس في هذا اللقاء بالتحديد، دونا عن اللقاءات الأخرى، حيث كتب أحد المتابعين: "أحمد الشرع، لا يثق... مسدسه حاضرا مع الوفد العراقي حصرا، أما بقية الوفود يثق بهم قابلهم بدون مسدس وبدون سترة تحمي ضد الرصاص".
وأشار مصدر سوري لـ"سبوتنيك"، أن الاجتماع مع الوفد العراقي، تطرق لبحث التطورات على الساحة السورية، ومتطلبات الأمن والاستقرار على الحدود المشتركة بين البلدين.
وبحسب المصدر، أكد الوفد الرسمي العراقي حرص بغداد على وحدة الأراضي السورية، والاستعداد لدعم عملية سياسية شاملة في سوريا، دون التدخل في شؤونها.
وكان رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، قد أعرب مساء أمس الخميس، عن قلقه من تطورات الأوضاع في سوريا، بسبب وجود تنظيمات مسلحة وعناصر إرهابية.