وقال كوهين، لإذاعة "94 أف أم" لإسرائيلية ، "أبعث برسالة إلى زعيم أنصار الله، إذا استمر في أفعاله، فسينتهي به الأمر تماما كما انتهى بزعيم حركة حماس يحيى السنوار والأمين العام لحزب الله حسن نصر الله".
يذكر أن إسرائيل كانت قد اغتالت حسن نصر الله في غارة جوية شنتها على مقره تحت الأرض في منطقة الضاحية الجنوبية للعاصمة، المعروفة باسم الضاحية، في 27 سبتمبر/ أيلول الماضي، وهي الخطوة التي شكلت تصعيدًا كبيرًا في الصراع بين إسرائيل و"حزب الله".
ودخل وقف إطلاق النار بين إسرائيل ولبنان حيز التنفيذ، فجر اليوم الأربعاء، وفقا لوسائل إعلام لبنانية، وبعد بدء دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ، انطلق نازحون لبنانيون للعودة إلى قراهم ومدنهم في الجنوب، حسبما ذكرت وسائل إعلام لبنانية.
وكانت إسرائيل، قد أعلنت رسميا، في 17 أكتوبر/ تشرين الأول 2024، أن السنوار، الذي يعتبر العقل المدبر والمنظم الرئيسي للهجوم غير المسبوق على إسرائيل، في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، قُتل في قطاع غزة على يد الجيش الإسرائيلي.
فيما أعلنت حركة حماس الفلسطينية، يوم الجمعة 18 أكتوبر/ تشرين الأول 2024، اغتيال رئيس مكتبها السياسي، يحيى السنوار، خلال عملية عسكرية للجيش الإسرائيلي في قطاع غزة.
وفي وقت سابق، قصفت مقاتلات إسرائيلية مطار صنعاء الدولي وقاعدة الدليمي الجوية شمال صنعاء، كما قصفت محطة كهرباء جنوب العاصمة اليمنية ومنشآت في محافظة الحديدة غربي البلاد. وأسفرت الغارات عن مقتل ستة أشخاص وإصابة 40 آخرين.
وفي رد على ذلك، أطلقت جماعة "أنصار الله" صاروخا فرط صوتي على مطار بن غوريون في تل أبيب، وطائرات مسيرة على أهداف في تل أبيب، إضافة إلى مهاجمتها سفينة كانت تبحر في اتجاه ميناء إسرائيل في بحر العرب.
وبدأت الولايات المتحدة وبريطانيا في 12 كانون الثاني/يناير الماضي، تنفيذ هجوم واسع على مواقع "أنصار الله" في مدن يمنية عدة، على خلفية هجمات الجماعة في البحرين الأحمر والعربي، قبل أن توسع الجماعة دائرة الاستهداف ليشمل السفن الأمريكية والبريطانية ردًا على الغارات الجوية.
وبين الحين والآخر تؤكد جماعة "أنصار الله" أنها جزء من محور المقاومة الذي يضم إيران وسوريا و"حزب الله" اللبناني والفصائل الفلسطينية، مبديةً استعدادها للمشاركة في القتال إلى جانبها.