وكانت تلك الحوادث جزءا من أسبوع مؤلم للطيران المدني حول العالم، لكنها مثلت ضربة موجعة لشركة "بوينغ" الأمريكية، جعلتها تتصدر عناوين الأخبار حول العالم، بعدما تسببت إحدى تلك الحوادث في مقتل 179 شخصا.
شملت الحوادث الـ3 تحطم كامل لطائرة كوريا الجنوبية، أو انحراف عن المدرج أو هبوط اضطراري في النرويج وكندا، على التوالي.
ويسلط ذلك الضوء على حوادث الطائرة في السنوات الأخيرة، التي تشير إحصائيات إلى أنها تسببت في مصرع نحو ألف شخص:
شروخ الإجهاد: في عام 2019، كشفت سلسلة من عمليات التفتيش على الطائرات من هذا الطراز عن وجود شروخ إجهاد في هياكل الطائرات، خصوصاً عند المفاصل بين الهيكل والجناح المعروفة باسم "شوكة المخلل".
مشاكل أبواب الشحن: في عام 2019 أيضا، تعرضت عدة طائرات لمشكلات في أبواب الشحن، ومنها فتح باب الشحن لطائرة "رويال إير ماروك" تلقائياً أثناء الهبوط في لاغوس عام 2019.
تحطم غامض: في عام 2022، تحطمت طائرة تابعة لشركة "تشاينا إيسترن إيرلاينز" دون وجود ناجين بعد هبوطها المفاجئ وضربها الأرض بسرعة عالية، رغم أن التحقيقات اللاحقة لم تجد أي خلل ظاهر في الطائرة أو الطاقم.
خلل في مقياس الارتفاع: في عام 2009، تحطمت طائرة تركيش إيرلاينز أثناء الهبوط في أمستردام بسبب خلل في مقياس الارتفاع الراديوي، حيث قدم بيانات خاطئة عن مستوى الأرض أثرت على أنظمة الطائرة وأدت إلى الكارثة.
حريق في المحرك: في عام 2007، اشتعلت النيران في أحد محركات طائرة تابعة لشركة "تشاينا إيرلاينز" بعد وقت قصير من هبوطها في أوكيناوا، وكان السبب الظاهر هو سقوط مسمار من جناح الطائرة واختراقه لخزان الوقود.
تحطم وانحراف وهبوط اضطراري: في العام الحالي، واجهت الطائرة 3 حوادث نتج عنها مقتل 179 شخصا، نتيجة تحطم إحداها في كوريا الجنوبية، إضافة إلى حادثتين في كندا والنرويج.
كوارث تهز عالم الطيران في 2024 - إنفوجراف
© Sputnik