وتابع محفوظ: "الغاية الأساسية من الإعلام هي حق المواطن في الاطلاع على الحقيقة والاستطلاع. لذلك، فإن الموقف الروسي في مكانه، ومن حقها اتخاذ التدابير اللازمة لحماية هذا الحق، وعلى المؤسسات الإعلامية أن تعي خطورة هذا الأمر وتتضامن مع الموقف الروسي".
وأردف محفوظ: "أوروبا هي الخاسرة في هذه الأزمة، لأنها تتحول إلى قوة تابعة وهامشية في يد الولايات المتحدة"، وأوضح أن "لهذه السياسات الغربية انعكاسات سلبية على علاقات الشعوب مع حكوماتها، وروسيا قد تراهن على هذا التغيير لصالحها في المستقبل".
وحول الدول العربية، أكد رئيس المجلس الوطني للإعلام في لبنان، أنه "في ظل هذه الظروف، يمكن للدول العربية مثل السعودية وقطر والإمارات والجزائر، التي تتبنى مواقف متضامنة مع روسيا، الاستفادة من الإعلام الإلكتروني ووسائل التواصل الاجتماعي لمواجهة الإعلام التقليدي المرتبط بالأنظمة الغربية".