ونفت الوزارة تلك الأنباء، مؤكدة في بيان رسمي لها عبر مواقع التواصل الاجتماعي، أمس الخميس، أن العمل مستمر وفق الجدول الزمني دون تأخير، لافتة إلى تصريحات شركة "إيني" الإيطالية بتاريخ 30 ديسمبر/ كانون الأول 2024، بشأن استعداد سفينة الحفر للوصول وبدء الأعمال في يناير/ كانون الثاني الجاري باستخدام تقنيات حديثة.
كما أعربت الوزارة عن استيائها الشديد "من نشر وتداول الأخبار المغلوطة، دون السعي للحصول على المعلومات الصحيحة من مصادرها الأصيلة، سواء عن طريق المتحدث الرسمي لوزارة البترول والثروة المعدنية المصرية، أو شركة "إيني" المشغلة لحقل ظهر".
ودعت وزارة البترول المصرية في بيانها، وسائل الإعلام إلى تحرّي الدقة واستقاء المعلومات من المصادر الرسمية، مشددة على حقها القانوني في مواجهة نشر الأخبار المغلوطة التي تضر بمصالح الدولة الاقتصادية.
يشار إلى أن وزارة البترول المصرية نفت في مايو 2024، ما تم تداوله عن سحب شركة "إيني" الإيطالية سفينة الحفر الخاصة بها من موقع حقل ظُهر للغاز الطبيعي وتوقف أعمال التطوير بالحقل.
وجاء في بيان الوزارة، على لسان الناطق الرسمي، حمدي عبد العزيز، تأكيدها "عدم صحة ما نشر على موقع الطاقة جملة وتفصيلا، بسحب شركة "إيني" سفينة الحفر "سانتوريني" من موقع أكبر حقل غاز في مصر وتوقف أعمال التطوير".
وكان موقع "الطاقة"، الذين يتخذ من واشنطن مقرا له، قد نسب إلي مصادر في شركة "إيني" الإيطالية، أنها "اضطرت لسحب سفينة الحفر سايبم سانتوريني من موقع أكبر حقل غاز في مصر نتيجة عدم حصول الشركة على مستحقاتها لدى الحكومة المصرية".
وتعد "سانتوريني" سفينة حفر من الجيل السابع، ولديها القدرة على العمل في أعماق مائية تصل إلى 12 ألف قدم (أكثر من 3500 متر)، وتضمن معايير عالية من السلامة واحترام البيئة.