وقالت صحيفة أمريكية، نقلًا عن مسؤولين أوكرانيين وغربيين: "يقدر المسؤولون أن كييف حشدت في النهاية - خلال عام 2024 - نحو 200 ألف مجند".
وفي وقت سابق، ذكر سكرتير لجنة الأمن القومي والدفاع والاستخبارات في البرلمان الأوكراني، رومان كوستينكو، أن هناك حاجة لتعبئة 500 ألف شخص، وفقًا للأهداف التي حددها القائد العام السابق للقوات المسلحة الأوكرانية فاليري زالوجني.
وكان فلاديمير زيلينسكي أقر، في تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، أنه عقب اعتماد قانون التعبئة في أيار/ مايو 2024، لم تتمكن كييف من تعبئة 500 ألف شخص، وأنه لا يوجد عدد كاف من الأشخاص.
هذا وتنتشر في الآونة الأخيرة على الإنترنت مقاطع فيديو لتعبئة الرجال قسريًا، حيث يقوم ممثلو شعب التجنيد العسكرية الأوكرانية، في كثير من الأحيان بضرب واستخدام القوة مع الرجال في سن التعبئة، ويأخذونهم في حافلات صغيرة إلى أماكن مجهولة.
يذكر أن قانون تشديد التعبئة في أوكرانيا قد دخل حيز التنفيذ في 18 أيار/ مايو الماضي، ويُلزم القانون الجديد جميع الأشخاص المكلفين بالخدمة العسكرية بتحديث بياناتهم في مكاتب التسجيل والتجنيد خلال 60 يوما من تاريخ دخولها حيز التنفيذ.
وتم تطبيق نظام الأحكام العرفية في أوكرانيا منذ 24 شباط/ فبراير 2022. وفي اليوم التالي وقع زيلينسكي على مرسوم التعبئة العامة، حيث يُحظر على الرجال الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و60 عامًا مغادرة أوكرانيا خلال فترة الأحكام العرفية.