وأكد خلال اجتماع مشترك مع وزراء الحكومة وأعضاء البرلمان، أن الوضع قد يصبح أكثر صعوبة ما لم يتم اتخاذ تدابير عاجلة، مشيرا إلى أن الحكومة تستعد لصيف "صعب"، وفقا لموقع "ميدإيست".
وأوضح آبادي أن أكثر من 90% من الكهرباء في إيران يتم توليدها من محطات طاقة حرارية تعمل بالغاز والديزل، مما يجعل البلاد تواجه تحديات إضافية خلال ذروة استهلاك الصيف، كما أدى نقص الوقود إلى قطع التيار الكهربائي عن المنازل والصناعات خلال فصل الشتاء.
وأكد وزير الطاقة الإيراني أن تنويع مصادر إنتاج الطاقة يعد أولوية في خطط الحكومة، ولكنه يحتاج إلى وقت لتنفيذه. وأضاف أن استهلاك الكهرباء في الصيف يزيد بـ35 ألف ميغاواط عن الشتاء، وهو ما يعادل استهلاك الكهرباء في بلدين. ورغم عدم ذكره أسماء هذه البلدان، فإن هذا الرقم يقترب من ثلث استهلاك تركيا وأقل من ثلث استهلاك السعودية.
وأشار إلى أن الحكومة تأمل في تقليل استهلاك الكهرباء وزيادة القدرة الإنتاجية إلى 25 ألف ميغاواط عبر خطة للتحكم الذكي وفرض قيود على الأحمال، وأضاف أن 300 ميغاواط فقط أُضيفت لقدرة الإنتاج في الأشهر الأخيرة، مع توقع إضافة 500 ميغاواط أخرى بحلول نهاية العام، وهو أقل بكثير من الهدف الحكومي البالغ 5322 ميغاواط.
كما أكد آبادي أن إيران تعمل على تطوير محطات للطاقة المتجددة بقدرة 30 ألف ميغاواط، وهو مشروع يتطلب استثمارات تصل إلى 25 مليار دولار، ومع ذلك، شهد العام الماضي إضافة 58 ميغاواط فقط من محطات الطاقة المتجددة، بينما أُضيف 29 ميغاواط فقط هذا الربيع.
وفي سياق متصل، أشار رئيس البرلمان الإيراني، محمد باقر قاليباف، إلى أن 90% من إنتاج الكهرباء في إيران يعتمد على الغاز، مقارنة بـ23% عالميا وفق تقديرات وكالة الطاقة الدولية.