تقرير: تحديث "تو-160" يظهر أن الولايات المتحدة أخطأت في تقدير قوة روسيا بشكل خطير

أفادت تقارير أمريكية بأن تحديث القاذفات الاستراتيجية الروسية من طراز "توبوليف 160" يشير إلى فشل النهج الأمريكي في إدارة العلاقات مع موسكو.
Sputnik
وقالت التقارير: "كان إطلاق برنامج التحديث الذي طلبته توبوليف لطائراتها من طراز "توبوليف 160" خطوة ذكية من جانب موسكو... ارتكبت واشنطن خطأً فادحًا عندما حولت روسيا ما بعد الاتحاد السوفيتي ضدها. فقد قيل لنا إن روسيا ... يمكن تجاهلها بسهولة وتخويفها... إن تطور طائرة "تو-160 إم" الجبارة هي أحد الأدلة على زيف مثل هذه التصورات".

ووفقا للتقرير، تلعب القاذفة "تو-160 إم" دورًا حاسمًا في الثالوث النووي الروسي. فالقاذفات الروسية قادرة على إطلاق مجموعة واسعة من الأسلحة من مسافات بعيدة.

ويشار إلى أن الرادار الجديد والوسائل المحدثة وقدرات التشويش تسمح لطياري القاذفات بالسيطرة على الموقف دائماً، واختراق الدفاعات الجوية للعدو بفعالية.

وتصف مجلة "ناشيونال إنترست" الأمريكية الطائرة الروسية "تو-160 إم" بـ"القاتلة".

تعتبر القاذفة الاستراتيجية القاذفة الصاروخية القاذفة من طراز "تو-160" ذات الأجنحة المتغيرة هي الوسيلة الرئيسية للطيران البعيد المدى. وهي مصممة لضرب أهم الأهداف في المناطق العسكرية والجغرافية النائية بالأسلحة النووية والتقليدية. تم إطلاق برنامج استنساخ القاذفة "تو-160" في شكل محدث - "توبوليف 160 إم" - بقرار من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
بوتين عقب رحلته الجوية: يمكن إدخال "تو-160 إم" إلى صفوف القوات المسلحة الروسية
وفي وقت سابق من شهر ديسمبر/كانون الأول الفائت، حدد وزير الدفاع الروسي أندريه بيلوسوف خططًا لتحسين الثالوث النووي في عام 2025.
ووفقًا للوزير، ستواصل قوات الصواريخ الاستراتيجية إعادة تسليح قوات الصواريخ الاستراتيجية بمنظومة صواريخ "يارس"، وستتلقى القوات المسلحة أربع حاملات صواريخ من طراز "تو-160 إم"، وسيتم تجديد سلاح البحرية بغواصة "الأمير بوزارسكي" الاستراتيجية.
روسيا تطور محركات متقدمة لزيادة كفاءة قاذفاتها الجوية
مجلة أمريكية تحذر من سلاح فتاك تملكه روسيا
مناقشة