ذكرت ذلك وكالة الأنباء الإيطالية "آكي"، اليوم الخميس، مشيرة إلى قول ميلوني، إن مصداقية العمل هي السبب في استمرارية خطة "ماتي".
وأعلنت رئيس وزراء إيطاليا ضم 5 دول جديدة إلى خطة "ماتي"، مشيرة إلى أن توسيع الخطة يمثل أكبر التحديات التي تواجه روما في عام 2025.
وتابعت: "يتطلب توسيع الخطة ضم بلدان جديدة حتى يمكن نقل المبادرات والمشروعات إليها".
وأوضحت أن الدول التي تم اختيارها لتوسيع خطة "ماتي" هي السنغال وتنزانيا وأنغولا وغانا وموريتانيا.
وتستمد خطة "ماتي" تسميتها من إنريكو ماتي، مؤسس شركة "إيني"، عملاق الطاقة الإيطالي، وتهدف إلى وقف تدفقات الهجرة غير النظامية من سواحل أفريقيا الشمالية.
كما تهدف الخطة إلى تنويع سلاسل الإمداد لضمان أمن الطاقة وتحقيق التنمية الاقتصادية، وهو نهج مزدوج، يضمن فوائد مشتركة لإيطاليا والبلدان المنتجة للنفط في القارة الأفريقية، حسب تقرير المجلس الأوروبي.