وقال في حديث عبر إذاعة "سبوتنيك": "منذ اللحظة الأولى كان موقفنا هو رفض خرق الدستور، لكن اليوم نحن أمام خرق للسيادة اللبنانية، وهذا عيب، علينا أن نرى من استجاب لهذه التدخلات".
وأكد النائب اللبناني أن "الفريق الذي ينتمي إليه لم يغير مواقفه بسبب هذه الضغوط الخارجية"، مشيرًا إلى أن "مواقف الآخرين تبدلت بشكل مفاجئ".
وتابع قائلًا: "الجميع بين ساعة وأخرى تبدلت مواقفه، وأُجبروا على تغيير موقفهم، وهذا الأمر يجب أن يكون محط اهتمام الشعب اللبناني".
وفي سياق متصل، تحدث عون عن تحولات المواقف السياسية في لبنان، لافتًا إلى أن "القوات اللبنانية قد غيرت موقفها بشكل منفرد دون التنسيق مع أحد"، مضيفًا: "لماذا لم يتوافقوا منذ عامين؟ ما الذي جد اليوم؟". واعتبر أن "هناك تباينًا واضحًا بين الفرقاء السياسيين في لبنان؛ فبعضهم يطالب بتغيير سلاح حزب الله، بينما يدافع آخرون عن حق المقاومة في حماية سلاحها".
وأعاد النائب في البرلمان اللبناني التأكيد على أن "موقفه وموقف فريقه لم يتغير رغم الضغوط الدولية والعقوبات التي فُرضت على رئيس التيار الوطني الحر، جبران باسيل"، وقال: "نحن نتمسك بحقنا الدستوري ونريد ممارسة قناعاتنا بحرية".
وأكد ضيف "سبوتنيك": "لا يمكن أن تتصرف السلطة القادمة بدافع الكيدية، وإذا أرادوا الانتقام منا، فنحن مستعدون لذلك، لأننا عشنا تحت الظلم والاضطهاد، ونحن تعودنا على هذه الأوضاع". وأعلن أن "التيار الوطني الحر سيبارك لأي رئيس منتخب يصل إلى رئاسة الجمهورية"، مؤكدًا "إيمانه بالدولة اللبنانية والمؤسسات".