وأظهرت الدراسة التي نشرتها مجلة "ناوتشنايا روسيا" العلمية، أنه "لمنع نمو الخلايا السرطانية، هناك حاجة إلى تركيز أقل من المادة مقارنة باستخدام دواء مضاد للسرطان موجود".
ويمكن لعدد كبير من المركبات العضوية الاصطناعية والطبيعية التي تحتوي على مجموعة الكينون في بنيتها أن تظهر أنشطة بيولوجية مختلفة.
يتم استخدام العديد من الكينونات ومشتقاتها كمضادات للسل ومضادات الملاريا ومضادات الميكروبات ومضادات الأورام ومبيدات الفطريات، وفقا للمجلة.
قام علماء من جامعة تومسك بوليتكنيك بتصنيع مشتقات جديدة من 1,4-نفثوكوينون فلوروسلفات ودرسوا خصائصها البيولوجية والكهروكيميائية.
وقال المؤلف المشارك للدراسة، أستاذ مشارك في كلية أبحاث التقنيات الكيميائية والطبية الحيوية يفغيني بلوتنيكوف، أنه "تم اختبار المشتقات المركبة في المختبر على خطوط الخلايا لسرطان البروستاتا الغدي وسرطان المبيض وسرطان الثدي".
وأضاف بلوتنيكوف: تشير النتائج التي تم الحصول عليها إلى النشاط المضاد للورم المحتمل لمشتقات النفثوكوينون المدروسة وتبرر جدوى دراستها الإضافية كعوامل علاج كيميائي محتملة.
وفقا للعلماء، فإن العينات الأكثر فعالية تتفوق في تأثيرها السام للخلايا (الضار -اضافة المحرر) على الخلايا السرطانية على عقار العلاج الكيميائي التجاري المعروف القائم على البلاتين.
وشملت الدراسة موظفين من كلية هندسة الموارد الطبيعية، وكلية هندسة تقنيات التصنيع الجديدة، وكلية أبحاث التقنيات الكيميائية والطبية الحيوية بجامعة تومسك بوليتكنيك.