وقال الجيش الإسرائيلي في بيان عبر تلغرام، إن "قوات الجيش والشاباك عثرت على جثماني يوسف وحمزة الزيادنة من داخل نفق تحت الأرض في منطقة رفح وأعادتهما لعائلتهما، وذلك خلال أنشطة قوات جيش الدفاع والشاباك على مدار الأيام الأخيرة داخل قطاع غزة".
وأوضح بيان الجيش الإسرائيلي أنه "تم اختطاف حمزة ويوسف في السابع من أكتوبر حيث قتلا في سجن حماس"، وفق تعبيره.
واختتم البيان بالتأكيد أن "الجيش الإسرائيلي والشاباك يشاطران العائلة الأحزان في هذا الوقت العصيب ويعملان بكل الطرق لإعادة جميع المختطفات والمختطفين في أسرع وقت".
وفي وقت سابق، أكد ممثل حركة حماس الفلسطينية في لبنان، أحمد عبد الهادي، أن "الكرة الآن بشأن مفاضات وقف إطلاق النار في قطاع غزة، في ملعب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو".
وقال عبد الهادي، في تصريحات نقلتها قناة "المنار" اللبنانية، إن "مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة جدّية أكثر من أي فترة سابقة"، مشيرًا إلى أنه "تم مناقشة وحل كافة القضايا العالقة".
وأضاف أن "حركة حماس أبدت مرونة عالية لوقف العدوان وبمسؤولية عالية حرصا على وقف المجازر بحق الشعب الفلسطيني"، متابعًا: "تم حلحلة الكثير من النقاط في الفترة الماضية مع المحافظة على الثوابت وهي وقف كامل للحرب وانسحاب الاحتلال وعودة النازحين وصفقة الأسرى".
وكان مسؤول في حركة حماس أكد، في وقت سابق، أن أي اتفاق مع إسرائيل سيعتمد على الانسحاب ووقف إطلاق النار، شدد على أن "الحركة لا ترى تجاوبا من إسرائيل بشأن الانسحاب من غزة أو اتفاق وقف إطلاق النار"، مؤكدا أنها وافقت على قائمة من 34 أسيراً قدمتها إسرائيل للمبادلة في اتفاق لوقف إطلاق النار.
من جهتها، نفت رئاسة الوزراء الإسرائيلية، في بيان لها، ما ورد عن تسليم "حماس" لإسرائيل قائمة بأسماء المحتجزين.
ويوم الجمعة الماضية، أكدت وسائل إعلام إسرائيلية أن حكومة نتنياهو مستعدة للتفاوض على الانسحاب من محور فيلادلفيا في المراحل التالية من اتفاق تبادل الأسرى.