وصاغ العلماء نظرية لإثبات كيف يمكن للأشياء التي ليست فرميونات أو بوزونات أن توجد في الواقع المادي دون كسر قوانين معروفة.
وتعرف الفرميونات بأنها جسيمات أساسية "تبني" الذرات، مثل الإلكترونات والكوراكات، وبعبارات أكثر دقة، لديها خاصية تمنعها من احتلال حالات كمية متطابقة، مما يضمن فعليًا عدم تمكن فرميونين متطابقين من ملء نفس المساحة.
أما بالنسبة لتعريف البوزونات فقد تختلف عن الخاصية السابقة بأنها يسمح لها بالمرور عبر بعضها البعض مثل الأشباح في الممر، وتعمل البوزونات عادةً كحاملات قوة مثل الفوتونات والغلوونات، وتتوسط التفاعلات بطرق تدفع وتجذب الفرميونات إلى كل شيء من البروتونات إلى القنافذ إلى البطاطس إلى الكواكب.
وبناء على ما سبق، يصنف النموذج القياسي الجسيمات الأساسية إلى بعدين فقط، ولكن من الممكن أن يكون هناك استثناء واحد ملحوظ لهذه القاعدة الصارمة لفصل الحالة الكمومية، حيث يمكن لبعض المواد أن تؤدي إلى سلوك يشبه الجسيمات يكسر القوانين الإحصائية المتوقعة من الفرميونات والبوزونات، مما يسمح فعليًا بتبادل فريد للحالات الكمومية، بالنالي احتمال وجود حالة ثالثة من الجسيمات.
وأشار العلماء إلى أن السلوكيات الجماعية للذارت في المواد يمكن أن تؤدي إلى ظهور جسيمات تتصرف إلى حد ما مثل الأيونات حتى عندما تنعطف في زوايا الكون ثلاثي الأبعاد المتطابق إلى حد كبير مع كوننا، بحسب مقال علمي منشور في "sciencealert".