وأفادت حكومة الظل المدنية وجيش أراكان، وهو جماعة مسلحة عرقية مقرها راخين تسعى للحكم الذاتي، بأن الهجوم أدى إلى مقتل العشرات.
وذكر بيان للأمم المتحدة أن المجلس العسكري قصف قرية كياوك ني ماو، يوم الأربعاء، مما أسفر عن تدمير نحو 500 منزل ومقتل أكثر من 40 شخصًا.
ودعا بيان الأمم المتحدة جميع الأطراف إلى الالتزام بالقانون الإنساني الدولي. كما حث تحالف يضم نشطاء في ميانمار الحكومات الدولية على فرض عقوبات عاجلة على الكيانات التي تزود المجلس العسكري بوقود الطائرات. وقال مولان، المتحدث باسم التحالف: "عندما يتوقف هذا الدعم فقط ستنتهي الضربات الجوية حتمًا".
وينفي المجلس العسكري ارتكاب أي أعمال وحشية ضد المدنيين، ويصف خصومه بأنهم "إرهابيون".
أصدر جيش أراكان قائمة تضم أسماء 26 قرويًا مسلمًا قُتلوا في الهجوم، إضافة إلى 12 مصابًا. وتشهد ميانمار اضطرابات كبيرة منذ الإطاحة بحكومة أونج سان سو تشي المنتخبة في 2021، مما أدى إلى احتجاجات جماهيرية تطورت إلى تمرد مسلح واسع النطاق.