وأوضحت الوزارة أن نظام الحماية المؤقت يُمنح للأفراد الذين لا يمكن ضمان سلامتهم عند عودتهم إلى أوطانهم، نتيجة للحروب أو الكوارث الطبيعية أو ظروف استثنائية أخرى.
تفاصيل تمديد الحماية المؤقتة:
سيتمكن المهاجرون السلفادوريون، الذين شملهم هذا النظام بسبب الكوارث البيئية، من إعادة التسجيل في مارس/ آذار 2026، مما يتيح لهم البقاء حتى سبتمبر/ أيلول 2026.
أما السودانيون، فقد مُددت حمايتهم في ظل استمرار الحرب المدمرة التي تشهدها بلادهم منذ 20 شهرا.
بالنسبة للأوكرانيين، يعود تمديد الحماية إلى الأزمة الأوكرانية التي بدأت في فبراير/ شباط 2022.
وبالنسبة للمهاجرين الفنزويليين، ذكرت وزارة الأمن الداخلي أن الوضع الخاص تم تمديده بسبب "الوضع الإنساني الحرج" الناتج عن الأزمة السياسية والاقتصادية التي تعصف بالبلاد تحت حكم نيكولاس مادورو، الذي أدى اليمين الدستورية مؤخراً لفترة رئاسية ثالثة مدتها 6 سنوات، حسب وصفها.
كما أكدت الوزارة أن هذا القرار يعكس التزام أمريكا بتقديم الحماية المؤقتة للأفراد الذين يواجهون ظروفا تهدد حياتهم وسلامتهم في أوطانهم، مع الاستمرار في تقييم الأوضاع الإنسانية والسياسية في هذه الدول.
ويأتي هذا الإعلان قبل أيام تنصيب الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، الذي حاول خلال ولايته الأولى (2017-2021) إلغاء هذا البرنامج ولكنه واجه عقبات حالت دون ذلك.