وتوصل الباحثون إلى هذه النتائج، بناء على دراسة شملت نحو نصف مليون امرأة، حسبما ذكر موقع "ساينس أليرت" العلمي، الذي نقل عن الباحثين، قولهم إن "الحليب من الأطعمة الغنية بالكالسيوم، التي تلعب دورا وقائيا للأمعاء، خصوصا لدى النساء اللاتي لا يحصلن على النسب الكافية من الكالسيوم".
ولفت الموقع إلى أن الأبحاث قادها فريق من الباحثين من جامعة أكسفورد، واستند إلى بيانات صحية تم جمعها على فترة طويلة لنساء من شرائح عمرية مختلفة.
وأوضحت الدراسة أن الحليب ومنتجاته كان الغذاء الأبرز المرتبط بانخفاض نسبة الإصابة بسرطانات القولون والمستقيم، مقارنة بـ97 نوعا آخر من الأطعمة.
وعلى خلاف بقية الأطعمة، كانت نتائج العلاقة بين الحليب والأمراض السرطانية واضحة وهي أن هذه النوع من الأغذية ذو فاعلية كبيرة في مقاومة هذين النوعين من السرطانات.
وبحسب النتائج التحليلية لنوعية الأطعمة التي يتناولها من شملتهم الدراسة، فإن العلاقة بين سرطان الأمعاء ومنتجات الألبان تعود أساسا إلى الكالسيوم الموجود في الحليب.
ويعتقد بعض العلماء أن نصف حالات سرطان الأمعاء يمكن منعها من خلال تغييرات صحية في نمط الحياة والنظام الغذائي.