وذكرت القناة 12 الإسرائيلية، صباح اليوم الأحد، أن التفاصيل النهائية لصفقة تبادل الأسرى بين الحركة الفلسطينية وإسرائيل، على وشك الانتهاء، فيما يمكن توقيعها قبل تنصيب الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب.
ونقلت القناة عن مصدر إسرائيلي، أن "الهدف من توقيع الصفقة هو أن تكون قبل تسلم ترامب لمنصبه، في الـ20 من الشهر الجاري".
وأكدت أن إسرائيل سترسل وفدها للتفاوض، والمكون من رئيسي جهازي "الشاباك" و"الموساد" وأعضاء آخرين.
وأمس السبت، أبلغ ستيف ويتكوف، المبعوث الخاص للرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، إلى الشرق الأوسط، رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، خلال اجتماع بينهما، أن ترامب يريد أن يتم الانتهاء من الصفقة الإسرائيلية لتبادل المحتجزين مع حركة حماس الفلسطينية، بحلول يوم تنصيبه في 20 يناير/ كانون الثاني الجاري.
وذكرت وسائل إعلام أمريكية، أن مسؤولا إسرائيليا، قال إن "إسرائيل وحماس أحرزتا تقدماً في المفاوضات في الأيام الأخيرة، لكن القضايا الخلافية لا تزال قائمة".
وأشار مسؤول إسرائيلي آخر إلى أنه "سيكون من الصعب إبرام صفقة بحلول موعد تولي ترامب"، رغم أنه اعترف بإمكانية ذلك.
وبحسب التقارير، فإنه في حال إبرام الصفقة، يمكن تسليم 33 رهينة لإسرائيل في المرحلة الأولى، في حين أن وقف إطلاق النار في قطاع غزة، سيستمر من 6 إلى 7 أسابيع. ومن جانبها، يجب على إسرائيل إطلاق سراح مئات الأسرى الفلسطينيين.
وكان ترامب نفسه، قد قال في وقت سابق، إن المسؤولين عن احتجاز الرهائن في الشرق الأوسط سيدفعون "ثمنًا باهظًا" إذا لم يتم إطلاق سراح هؤلاء قبل توليه منصبه رسميًا.
وفي وقت سابق من يوم أمس، ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، في تقرير لها، أن هناك تقدما واضحا في المفاوضات بين إسرائيل وحركة حماس الفلسطينية، قد يؤدي إلى سفر رئيس جهاز "الموساد" إلى قطر.
وأوضحت القناة 13 الإسرائيلية، أن نتنياهو قد يوفد ديفيد بارنياع، رئيس جهاز الاستخبارات الخارجية (الموساد) إلى الدوحة، لاستكمال مفاوضات صفقة تبادل الأسرى مع "حماس"، ووقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وفي وقت سابق، أكد ممثل حركة حماس الفلسطينية في لبنان، أحمد عبد الهادي، أن "الكرة الآن بشأن مفاضات وقف إطلاق النار في قطاع غزة، في ملعب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو".