وقالت وزارة الخارجية الروسية في بيان، اليوم الأحد: "ناقش سيرغي لافروف وهاكان فيدان الخطوات الإضافية لدعم التسوية السورية، من خلال تنظيم حوار وطني شامل بمشاركة جميع القوى السياسية والعرقية والطائفية في سوريا، وجميع اللاعبين الخارجيين القادرين على تسهيل إيجاد الاتفاقات المناسبة".
ولفت البيان إلى أنه خلال المحادثة، تبادل الوزيران وجهات النظر بشأن القضايا الدولية والإقليمية، بما في ذلك الوضع حول أوكرانيا.
وأضافت الوزارة في بيانها أنه تم إيلاء اهتمام خاص لضرورة منع الأعمال التي تهدف إلى خلق مخاطر تهدد ضمان أمن الطاقة.
والشهر الماضي، صرح لافروف، بأن موسكو لا علم لها بقيام السلطات السورية الجديدة بمراجعة الاتفاقيات حول القواعد العسكرية الروسية في البلاد، ولم تتلق أي طلبات من دمشق بهذا الصدد.
وقال لافروف في مقابلة مع وكالة "سبوتنيك": "سوريا دولة ذات سيادة ولها الحق في إبرام وإنهاء الاتفاقيات مع الشركاء الأجانب .. وفي الوقت نفسه، لسنا على علم بقيام سلطاتها الجديدة بالعمل على حصر هذه الأعمال ومراجعتها. ولم يتلق الجانب الروسي أي طلبات في هذا الصدد".
وشدد لافروف على أن نشر القواعد الروسية في سوريا منصوص عليه في المعاهدات الدولية القائمة والمبرمة وفقا لقواعد القانون الدولي.
وسبق أن أوضح وزير الخارجية الروسي أن موسكو تحافظ على اتصالات مع السلطات السورية الجديدة من خلال بعثتها الدبلوماسية، مؤكدًا أنه لا ينبغي السماح بانهيار سوريا، رغم أن "البعض يود ذلك"، مشيراً إلى أنه "يجب على إسرائيل أن تفهم مسؤوليتها، كي لا تحاول ضمان سلامتها على حساب سلامة الآخرين".