وقالت هيئة البث الإسرائيلية إن "المرحلة الأولى من الصفقة تتضمن إطلاق سراح 33 محتجزا إسرائيليا سواء أحياء أو أموات"، مشيرة إلى أن قائمة المحتجزين، الذين سيتم الإفراج عنهم، تشمل المجندات والنساء الأخريات والرجال فوق سن الخمسين والمرضى والجرحى.
وأضافت أنه "سيتم إطلاق سراح آخر المحتجزين بالمرحلة الأولى في اليوم الثاني والأربعين"، متابعة: "ستبدأ عمليات الإفراج في اليوم الأول من وقف إطلاق النار وليس في نهاية اليوم السابع".
ووفقا للاتفاق، "فمن المقرر أن يتم إطلاق سراح نحو 1300 أسير ومعتقل فلسطيني بينهم مئات المحكوم عليهم بالسجن المؤبد"، لافتا إلى أنه "من المتوقع أن يتغير العدد وفقا لقائمة المحتجزين التي تقدمها حماس".
وأكدت أن "المقترح يتضمن الانسحاب من محور فيلادلفيا في نهاية المرحلة الأولى"، مشيرة إلى أنه "خلال المرحلة الأولى ستجرى مفاوضات بشأن المرحلة الثانية ووقف إطلاق النار الدائم".
وختمت هيئة البث الإسرائيلية بالقول إن "المرحلة الثانية تتضمن إطلاق سراح بقية المحتجزين من الرجال والعسكريين والجثث والإفراج بشكل جماعي عن الأسرى الفلسطينيين".
وقال مسؤول في حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية "حماس"، في وقت سابق، إن المحادثات بشأن قضايا رئيسية تتعلق باتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة "حققت تقدما".
وأضاف المسؤول، الذي طلب عدم ذكر اسمه، أن "المفاوضات حققت تقدما في قضايا رئيسية ونعمل لاستكمال ما تبقى قريبا، في إطار الجهود المبذولة للتوصل إلى تهدئة شاملة".
وفي وقت سابق اليوم، قال وزير الخارجية الإسرائيلي، جدعون ساعر، إن تقدما قد تحقق في المفاوضات الجارية للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار مع حركة "حماس" الفلسطينية.
وأضاف ساعر، في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الدنماركي الزائر، لارس لوك راسموسن، "لقد تم إحراز تقدم، ونرى بعض التقدم في المفاوضات".
وكان ترامب نفسه قد قال، في وقت سابق، إن المسؤولين عن احتجاز الرهائن في الشرق الأوسط سيدفعون "ثمنًا باهظًا" إذا لم يتم إطلاق سراح هؤلاء قبل توليه منصبه رسميًا.
وفي وقت سابق من يوم السبت الماضي، ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، في تقرير لها، أن هناك تقدما واضحا في المفاوضات بين إسرائيل وحركة حماس الفلسطينية، قد يؤدي إلى سفر رئيس جهاز "الموساد" إلى قطر.