وأوضح كيث كيلوغ، مبعوث الرئيس الأمريكي المنتخب، دونالد ترامب، إلى أوكرانيا، أن "هذه الضغوط لا ترتبط بالتحرك فحسب، وليست فقط قوة عسكرية، بل يجب أن تكون اقتصادية ودبلوماسية أيضا".
جاء ذلك في كلمة لكيلوغ، يوم السبت الماضي، خلال مشاركته في إحدى الفعاليات في العاصمة الفرنسية باريس، والتي من تنظيم "المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية"، وهي تابعة لمنظمة مجاهدي "خلق"، المحظورة في إيران وعدة دول أخرى.
وأضاف كيث كيلوغ، هو لفتنانت جنرال متقاعد من المقرر أن يشغل منصب مبعوث ترامب الخاص إلى أوكرانيا وروسيا، أن "هناك فرصة لتغيير إيران نحو الأفضل، لكن هذه الفرصة لن تدوم إلى الأبد".
وتابع: "علينا أن نستغل الضعف الذي نراه الآن، فالأمل موجود، وكذلك يجب أن يكون العمل حاضرا أيضا".
وأردف: "النظام الإيراني أصبح ضعيفا وهشا منذ عقود من الزمان، وهو ما يخلق الفرصة لتحويله".
من ناحيته، اعتبر المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، إسماعيل بقائي، الاجتماع الذي عقدته منظمة مجاهدي "خلق" المحظورة باستضافة فرنسا، أنه "مثال واضح على دعم الإرهاب"، كما أدان نقض باريس لتعهداتها الدولية المتعلقة بمنع ومكافحة الارهاب.
يشار إلى أن الرئيس الأمريكي المنتخب، دونالد ترامب، تعهد بالعودة إلى سياسة الضغط الأقصى، التي مارسها خلال فترة رئاسته الأولى، بغرض الإضرار باقتصاد إيران، وإرغامها على التفاوض بشأن اتفاق يتعلق ببرنامجها النووي، وبرنامج آخر للصواريخ الباليستية وأنشطتها في المنطقة.