وأوضح يون، في رسالة فيديو مسجلة من مقر إقامته في يونغسان وسط سيئول، "لمنع وقوع حادث مؤسف وعنيف، قررت المثول أمام مكتب تحقيقات الفساد، على الرغم من اعتقادي بأن التحقيق غير قانوني"، حسب وكالة "يونهاب" الكورية الجنوبية.
وأعرب عن أسفه "للإجراءات غير القانونية والباطلة"، قائلا: "لقد انهارت سيادة القانون تماما في هذا البلد. على الرغم من أنني أواجه هذه المساوئ، إلا أنني آمل بصدق ألا يضطر أي مواطن إلى تحمل مثل هذا الظلم عند التعامل مع القضايا الجنائية في المستقبل".
وأُلقي القبض على الرئيس الكوري الجنوبي، يون سوك يول، في وقت سابق اليوم، في مقر إقامته الرئاسي، ليكون أول رئيس للبلاد يتم احتجازه خلال فترة ولايته، وذلك بسبب فرضه للأحكام العرفية لفترة قصيرة.
وأكدت وحدة التحقيق المشتركة التي تتكون من مكتب التحقيق في فساد كبار المسؤولين، والمكتب الوطني للتحقيقات، ووحدة التحقيق التابعة لوزارة الدفاع، في إشعار قصير أنه تم القبض على يون في الساعة 10:33 صباحا بالتوقيت المحلي (01:33 بتوقيت غرينتش).
وأظهرت لقطات تلفزيونية مركبات على متنها يون تتحرك من مقر إقامته في وسط سيئول لاستجوابه في مكتب التحقيق في فساد كبار المسؤولين في غواتشون جنوب سول، قبل احتجازه في مركز احتجاز سول في يوانغ الذي يقع على بعد 5 كيلومترات فقط من المكتب.
وسيتعين على المكتب اتخاذ قرار خلال 48 ساعة فيما إذا كان سيطلب مذكرة اعتقال منفصلة لاحتجاز يون لمدة 20 يوما للاستجواب أو سيطلق سراحه.