اختتام فعاليات ملتقى فزان الأول لدعم وتمكين المرأة من أجل المصالحة الليبية

اختتمت، اليوم الأربعاء، فعاليات "ملتقى فزان الأول لدعم وتمكين المرأة من أجل المصالحة الوطنية"، الذي نظمه المجلس الأعلى لمشائخ وأعيان فزان، تحت رعاية الدكتور الصديق حفتر، الرئيس الفخري للمجلس.
Sputnik
الملتقى أقيم تحت شعار "دعم وتمكين المرأة من أجل المصالحة الوطنية في ليبيا"، وذلك في مدينة سبها، بمشاركة واسعة من نساء فزان من مختلف الأطياف.
وفي تصريح خاص لـ "سبوتنيك"، قالت ريماس القسام، عضو اللجنة الإعلامية للملتقى، إن هذا الملتقى يُعد الأول من نوعه في ليبيا وخصص للنساء، وقد انعقد مساء اليوم الأربعاء في إقليم فزان بمدينة سبها.
وأوضحت القسام أن هذا الحدث يُعتبر خطوة هامة نحو نشر السلام والمصالحة بين جميع الليبيين والليبيات، ويعكس التزامهن بالمساهمة في تحقيق مصلحة الوطن.
وأضافت القسام أن نساء الجنوب الليبي لعبن دوراً مهماً في المصالحة الوطنية على مدار السنوات الماضية، سواء بالكلمة أو بالفعل، في سبيل نشر السلام والوئام بين أبناء الوطن.
وأكدت أن هذا الملتقى سيكون البذرة الأولى لمجموعة من الفعاليات والملتقيات الأخرى التي ستنظم مستقبلاً في نفس السياق.
وقالت إن الهدف الرئيسي للملتقى، هو جمع النساء من مختلف المناطق بهدف نشر ثقافة السلام والمصالحة، ونبذ الكراهية والأحقاد، وتعزيز التفاهم والتعاون بين أفراد الشعب الليبي. كما أشارت إلى أهمية تبادل الآراء والأفكار بما يخدم مصلحة الوطن ويدعم الاستقرار الاجتماعي والسياسي.
مطار بنينا الدولي في ليبيا يستقبل أول رحلة طيران تركية بعد سنوات من التوقف
وأكدت القسام أن المجلس الأعلى لمشايخ وأعيان فزان كان له دور بارز في دعم وتمكين المرأة في كافة الجوانب، وأن المرأة في فزان أصبح لها حضور قوي في جميع المحافل، حيث تم منحها الفرصة للمشاركة في مختلف الفعاليات داخل وخارج الإقليم.
كما أوضحت القسام أن المرأة في فزان تواجه العديد من التحديات، لكنها لا تزال صامدة وتواصل السعي لتحقيق رؤاها وأهدافها في المجتمع، وأن الملتقى سلط الضوء على المشاكل التي تواجه النساء في الجنوب الليبي، مع التركيز على الحوار والتوعية الحقيقية حول هذه القضايا من جميع جوانبها الاجتماعية والسياسية.
وأكدت أن الملتقى سيكون خطوة نحو إيجاد حلول عملية لهذه المشاكل بعد سماع صوت المرأة والمساهمة الفعالة في معالجة القضايا المطروحة.
مناقشة