موسكو- سبوتنيك. وقالت الوزارة في بيان لها: "ردًا على الضربات من الأراضي الأوكرانية إلى عمق الأراضي الروسية بصواريخ أتاكمز بعيدة المدى من صنع الولايات المتحدة وصواريخ ستورم شادو الكروز من صنع بريطانيا، وكذلك محاولة مهاجمة محطة ضغط روسكايا في قرية جاي كودزور (كراسنودار كراي) بهدف تعطيل إمدادات الغاز عبر خط أنابيب التيار التركي، نفذت القوات المسلحة الروسية، صباح يوم 15 كانون الثاني/يناير من العام الجاري ضربة جماعية بأسلحة عالية الدقة على منشآت حيوية للبنية التحتية للغاز والطاقة في أوكرانيا".
وأضاف البيان: "أحد الأهداف التي تم ضربها بنجاح كانت البنية التحتية الأرضية لأكبر منشأة لتخزين الغاز تحت الأرض في مدينة ستري، لفوف أوبلاست"، مشيرًا إلى أن "القوات المسلحة الروسية مستمرة في مراقبة الوضع باستمرار ولن تمر أي استفزازات من جانب نظام كييف دون رد".
وفي وقت سابق، أفادت وزارة الدفاع الروسية بأن نظام كييف حاول مهاجمة محطة الضغط التركية بالقرب من أنابا في إقليم كراسنودار باستخدام تسع مسيرات بهدف وقف إمدادات الغاز إلى الدول الأوروبية، وقد تم تدمير كل المسيرات.
وأشارت الوزارة إلى أن المحطة تواصل تزويد خط أنابيب الغاز التركي كالمعتاد، ولم تحدث أي انقطاعات في التشغيل.
هذا، وتستهدف القوات الأوكرانية، بشكل شبه يومي، المناطق الحدودية الروسية في إقليم كراسنودار وفي مقاطعات بيلغورود وبريانسك وكورسك وفورونيج، وشبه جزيرة القرم، بالمسيرات والصواريخ.
وتتبع كييف أساليب إرهابية، في مقدمتها استخدام المسيرات الهجومية، والقصف المدفعي ضد المدنيين والمنشآت المدنية في روسيا، محاولة صرف الانتباه عن فشل ما تسميه بـ "الهجوم المضاد"، والذي كانت أعلنت عنه في حزيران/يونيو عام 2023.
وتواصل القوات المسلحة الروسية، منذ يوم 24 فبراير 2022، تنفيذ عمليتها العسكرية الخاصة بهدف نزع سلاح أوكرانيا، والقضاء على التهديدات الموجهة عبرها إلى أمن روسيا، وحماية المدنيين الذين تعرضوا على مدار 8 سنوات إلى الاضطهاد في إقليم دونباس من قبل نظام كييف.