ووصفت صحيفة "سبق" السعودية، هذا الإنجاز بأنه غير مسبوق وبأنه "الأعظم في تاريخ الرياضة السعودية منذ 25 عاما".
وأصبح الراجحي أول سعودي يحقق هذا اللقب، وأول سائق يفوز بالسباق على أرض المملكة، كما أصبح أول متسابق من فريق خاص غير مصنعي يفوز منذ 25 عامًا، وقد تحقق هذا الإنجاز التاريخي برفقة ملاحه الألماني تيمو غوتشالك.
وقاد الراجحي سيارته من طراز "تويوتا هايلوكس"، المُجهزة من فريق "أوفردرايف"، لمسافة تزيد على 7,500 كيلومتر عبر تضاريس متنوعة وصعبة خلال 15 يومًا، مقسمة إلى 13 مرحلة، انطلقت من بيشة مرورًا بمناطق مختلفة من المملكة، بما في ذلك حائل التي استضافت يوم الراحة، وصولًا إلى صحراء الربع الخالي.
وشهد الأسبوع الأول من الرالي منافسة شرسة، خاصة في مرحلتي "الكرونو 48" و"الماراثون". ورغم صعوبة التضاريس، حقق الراجحي فوزًا في المرحلة الرابعة، رافعًا رصيده إلى 4 انتصارات في مراحل "رالي داكار".
وفي القسم الثاني من السباق، تصدّر الراجحي الترتيب العام المؤقت في المرحلة التاسعة، متفوقًا على منافسه الجنوب أفريقي هينك لاتيغان، ورغم استعادة لاتيغان الصدارة مؤقتًا، تمكّن الراجحي من العودة إلى الصدارة في المرحلة الـ11 وحافظ عليها حتى النهاية.
ويُعد هذا الإنجاز إضافة مهمة للرياضة السعودية، التي استضافت "رالي داكار" للمرة الخامسة على التوالي، ما يُعزز مكانة المملكة كوجهة رياضية عالمية.
وأعرب الراجحي عن امتنانه لفريق عمله وملاحه تيمو غوتشالك، مشيدًا بالدعم الذي قدمه فريقه "يزيد ريسنج" وفريقه الإعلامي، كما أهدى الإنجاز للقيادة السعودية، وشكر خادم الحرمين الشريفين وولي العهد على دعمهما للرياضة، ووزير الرياضة ورئيس الاتحاد السعودي للسيارات والدراجات النارية على دعمهما لرياضة المحركات، وشركة "جميل" لرياضة المحركات على دعمها لفريق "يزيد ريسنج".