وكتب مولينو في البيان، الذي نشره عبر منصة "إكس": "نيابة عن جمهورية بنما وشعبها، يجب أن أرفض بشدة التصريحات التي أدلى بها الرئيس دونالد ترامب في خطاب تنصيبه بشأن بنما وقناتها".
وتابع: "أكرر ما قلته بالفعل في خطابي للأمة في 22 ديسمبر/ كانون الأول 2024: كانت القناة ولا تزال جزءا من بنما، وستظل عملياتها تحت سيطرة بنما، مع الاحترام الصارم لحيادها الدائم، ولا توجد دولة واحدة في العالم من شأنها أن تتدخل في إدارتنا للقناة".
وشدد الرئيس البنمي، أن "قناة بنما لم تكن أبدا امتيازا لأي دولة".
وأضاف مولينو أن "هذه نتيجة كفاح استمر أجيالا، وانتهى في عام 1999 بمعاهدات توريخوس - كارتر، ومنذ ذلك الحين، كنا ندير القناة ونديرها بشكل مستمر لمدة 25 عاما، ونتحمل المسؤولية عن مصلحة التجارة العالمية والعالم بأسره، بما في ذلك أمريكا... نحن مستعدون للحوار، لكن ليس للخضوع".
وقال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في خطاب تنصيبه، إن واشنطن تنوي استعادة السيطرة على قناة بنما، التي قال إنها سُلمت إلى بنما، لكنها الآن أصبحت تحت النفوذ الصيني.
كما اتهم ترامب بنما بمعاملة السفن الأمريكية بما في ذلك السفن العسكرية بشكل غير عادل، إذ تواجه أمريكا تعريفات جمركية مفرطة لاستخدام القناة.
وقناة بنما هي ممر مائي اصطناعي في بنما يربط البحر الكاريبي بالمحيط الهادئ، وهي تقلل بشكل كبير من الوقت الذي تستغرقه السفن للسفر بين المحيطين الأطلسي والهادئ، وتعمل كواحدة من الممرات المائية الدولية الحاسمة للنقل.