وذكرت وكالة أنباء يونهاب، مساء اليوم الثلاثاء، أن يون وصل إلى المحكمة بعد مغادرته مركز الاحتجاز في أويوانغ جنوبي العاصمة سيول، حيث كان محتجزا منذ الأربعاء الماضي، في موكب يرافقه جهاز الأمن الرئاسي.
وقال يون: "منذ بلوغي سن الرشد، وأنا أعيش إيمانا راسخا بالديمقراطية الليبرالية حتى يومنا هذا، وخاصة خلال فترة عملي في الخدمة العامة".
ونقلت الوكالة عن مصادر - لم تسمها - أنه تم نقل الرئيس المعزول إلى مستشفى عسكري. ولم تتسن معرفة الأسباب بالتحديد بعد.
ويشار إلى أنه تم احتجاز يون في مركز احتجاز، منذ ليلة الأربعاء الماضي، بعد أن ألقى المحققون القبض عليه في مقر إقامته وأحضروه إلى مكتب التحقيق في الفساد لكبار المسؤولين للخضوع لأكثر من 10 ساعات من الاستجواب.
وتقدم يون بطلب إلى محكمة منطقة سيئول المركزية لمراجعة شرعية احتجازه، غير أن المحكمة رفضت الطعن، وأبقته قيد الاحتجاز.
وأُلقي القبض على الرئيس الكوري الجنوبي المعزول يون سوك يول، في مقر إقامته الرئاسي، ليكون أول رئيس للبلاد يتم احتجازه خلال فترة ولايته، وذلك بسبب فرضه للأحكام العرفية لفترة قصيرة.
وأظهرت لقطات تلفزيونية مركبات على متنها يون، تتحرك من مقر إقامته في وسط سيئول، لاستجوابه في مكتب التحقيق في فساد كبار المسؤولين في غواتشون جنوب سول، قبل احتجازه في مركز احتجاز سول في يوانغ، الذي يقع على بعد 5 كيلومترات فقط من المكتب.