وصرح ويتكوف في مقابلة تلفزيونية بأنه سيكون جزءا من فريق "المشرفين الخارجيين" المنتشرين في قطاع غزة وعلى طوله لضمان السلامة بعد وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة حماس.
وبعد التوصل إلى وقف إطلاق النار، قال ترامب إنه سيستفيد من زخم الاتفاق لتوسيع اتفاقيات "إبراهيم"، وهي سلسلة من الاتفاقيات التي تم التوصل إليها خلال ولايته الأولى والتي شهدت تطبيع إسرائيل للعلاقات مع الدول العربية بما في ذلك الإمارات العربية المتحدة.
وعندما سُئل ويتكوف عن دول المنطقة التي قد تنضم إلى الاتفاقيات، قال ويتكوف: "أعتقد أنه من الممكن إشراك الجميع في هذه المنطقة، وعندما سئل عن تسمية دولة محددة، قال ويتكوف: "أعني قطر".
وأضاف ويتكوف: "لقد قدمت قطر مساعدة هائلة في هذا الصدد، لقد كانت مهارات رئيس الوزراء القطري الشيخ محمد في التواصل مع حماس لا غنى عنها هنا".
وفي وقت سابق، نقل موقع "I24" الإسرائيلي عن وزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي، رون ديرمر، تصريحات أدلى بها، اليوم الأربعاء، في الكنيست، أجاب على سؤال عضو الكنيست، عما إذا كان هناك وعد بإقامة دولة فلسطينية في إطار المفاوضات مع السعودية، حيث رد قائلا إنه "لا يوجد مثل هذا الوعد على الإطلاق".
وتابع ديرمر: "فيما يتعلق بإدارة غزة، فأنا أسمع منذ فترة طويلة أنه يجب أن تكون هناك خطة إسرائيلية - نحن نعمل عليها وأنا شريك في هذا العمل فيما يتعلق باليوم التالي في غزة".
في سياق متصل صرح مايك إيفانز، مستشار الرئيس الأمريكي، قائلا: "لا أعتقد أن الأمير السعودي يتوقع ما نسميه دولة فلسطينية، من المستحيل بناء دولة فلسطينية في لحظة، وحتى في المملكة العربية السعودية يعرفون ذلك".
وفي وقت سابق، قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إن انضمام السعودية إلى "الاتفاقيات الإبراهيمية" لن يكون بعد فترة طويلة، مؤكدًا أنه لن يمارس ضغوطا فيما يتعلق بالتطبيع بين المملكة وإسرائيل.