الدكتور كفوري وفي حديثه عبر إذاعة "سبوتنيك"، شدد على أن الحرب الأوكرانية ممكن أن تتوقف إذا تمت الموافقة على مطالب روسيا المحقة والواضحة والتي تتمثل بعدم تسليح أوكرانيا وعدم دخولها إلى حلف الناتو.
وعن توقع الفيلسوف وعالم السياسة والاجتماع الروسي ألكسندر دوغين، بتعرّض ترامب مجدداً لمحاولة اغتيال، أكد الدكتور كفوري أن هذا الأمر ممكن خصوصا أن ترامب تعرض لأمور جداً مهمة في خطاب القسم ومن بينها حديثه عن الجندرية وحسمه أن هناك فقط رجل وامرأة في المجتمع وأن أول مرسوم له سيكون إلغاء ما تم نشره في السلطة الأمريكية عن زواج المثليين وتغيير جنس المولود.
وأضاف كفوري أن "المسألة الأهم التي تطرق لها ترامب هي إماطة اللثام ونزع السرية عن التحقيقات باغتيال الرئيس جون كينيدي وشقيقه، ومارتن لوثر كينغ، وطالب بإعادة الاعتبار للموظفين الذين رفضوا تلقي لقاح كوفيد"، وهذه الملفات بحسب الدكتور كفوري تؤذي مجموعة وأوساط فاعلة في السياسة الأمريكية، وتطرقه لمثل هذه الملفات قد يعرض ترامب إلى محاولة اغتيال جديدة، أو محاولة من قبل معارضيه إلى عزله.
وعن تصريح ترامب الذي قال فيه إنه لا يسعى لإيذاء روسيا، وأنه يحب الشعب الروسي وعلاقته جيدة بنظيره الروسي فلاديمير بوتين، أشار الدكتور كفوري إلى أن ترامب في خطاب القسم لم يتعرض إلى روسيا وإنما تعرض لكثيرين من بينهم المكسيك وألمانيا وغيرها من الدول، واعترافه بأن روسيا ساعدت أمريكا في الفوز بالحرب العالمية الثانية مهم جداً خصوصا أنه يأتي بعدما كانت أمريكا تنكر ذلك وتحاول تجهيل المنتصر الحقيقي في الحرب على النازية في تلك الفترة.
وشدد الدكتور كفوري على أن إنهاء الحرب الأوكرانية هو مطلب روسي، وروسيا سعت إلى المفاوضات وإنهاء الحرب ولكن الرئيس السابق جو بايدن وإداراته هما من أفشلا المفاوضات عبر دعمهم المستمر للرئيس غير الشرعي في كييف.
وأضاف كفوري أن "روسيا ليست دولة صغيرة، وممكن أن توقف الحرب إذا تمت الموافقة على مطالبها المحقة والواضحة وتتمثل بعدم تسليح أوكرانيا وعدم دخولها إلى حلف الناتو، وإذا ما تحققت هذه المطالب يمكن أن تتوقف الحرب".