وتدعم الأرقام الصادرة عن العام الأخير لإدارة الرئيس لاسابق جو بايدن، التوقعات بمبيعات أقوى لصانعي الأسلحة الأمريكيين مثل "لوكهيد مارتن" و"جنرال ديناميكس" و"نورثروب غرومان"، التي من المتوقع أن ترتفع أسهمها مع تفاقم عدم الاستقرار العالمي.
وفي وقت سابق من يوم أمس الجمعة، أمر وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، بوقف كل المساعدات الخارجية الأمريكية، تقريبا، مستثنيا تمويل إسرائيل ومصر، وفق مذكّرة داخلية.
وقف مساعدات أوكرانيا
وقال مسؤول في وكالة التنمية الدولية الأمريكية، طلب عدم الكشف عن هويته، لوسيلة إعلامية غربية، إن "الضباط المسؤولين عن مشاريع في أوكرانيا، تلقوا تعليمات بوقف العمل، بما في ذلك دعم المدارس والخدمات الصحية مثل رعاية الطوارئ للأمهات وتطعيم الأطفال".
وأوضحت المذكرة، التي صاغها مكتب المساعدات الخارجية بالوزارة وأقرها وزير الخارجية ماركو روبيو، أن هناك استثناءات تشمل التمويل العسكري لإسرائيل ومصر، دون الإشارة إلى دول أخرى.
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، قد قال أثناء حملته الانتخابية الرئاسية، إن "الحلفاء يجب أن ينفقوا أكثر على الدفاع"، إذ يريد ترامب أن ينفق الأعضاء الآخرون في حلف شمال الأطلسي 5% من ناتجهم المحلي الإجمالي على الدفاع، في زيادة هائلة عن الهدف الحالي البالغ 2%، وهو مستوى لم تبلغه حالياً أي دولة عضو في الحلف، حتى الولايات المتحدة الأمريكية.