الخارجية الأمريكية: مبيعات بلادنا من الأسلحة تسجل رقما قياسيا بسبب أوكرانيا والاستعداد لصراعات كبيرة

أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية، اليوم السبت، أن مبيعات العتاد العسكري الأمريكي لحكومات أجنبية في عام 2024، ارتفعت بنسبة 29%، في مستوى قياسي بلغ قيمته 318.7 مليار دولار، نتيجة سعي الدول إلى تجديد المخزونات بعد إرسال أسلحة إلى أوكرانيا، والاستعداد لصراعات كبيرة، بحسب قولها.
Sputnik
وتدعم الأرقام الصادرة عن العام الأخير لإدارة الرئيس لاسابق جو بايدن، التوقعات بمبيعات أقوى لصانعي الأسلحة الأمريكيين مثل "لوكهيد مارتن" و"جنرال ديناميكس" و"نورثروب غرومان"، التي من المتوقع أن ترتفع أسهمها مع تفاقم عدم الاستقرار العالمي.
واشنطن تجمد المساعدات الأمريكية الخارجية بما في ذلك الموجهة لأوكرانيا
وفي وقت سابق من يوم أمس الجمعة، أمر وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، بوقف كل المساعدات الخارجية الأمريكية، تقريبا، مستثنيا تمويل إسرائيل ومصر، وفق مذكّرة داخلية.

وقف مساعدات أوكرانيا

وقال مسؤول في وكالة التنمية الدولية الأمريكية، طلب عدم الكشف عن هويته، لوسيلة إعلامية غربية، إن "الضباط المسؤولين عن مشاريع في أوكرانيا، تلقوا تعليمات بوقف العمل، بما في ذلك دعم المدارس والخدمات الصحية مثل رعاية الطوارئ للأمهات وتطعيم الأطفال".
وأوضحت المذكرة، التي صاغها مكتب المساعدات الخارجية بالوزارة وأقرها وزير الخارجية ماركو روبيو، أن هناك استثناءات تشمل التمويل العسكري لإسرائيل ومصر، دون الإشارة إلى دول أخرى.
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، قد قال أثناء حملته الانتخابية الرئاسية، إن "الحلفاء يجب أن ينفقوا أكثر على الدفاع"، إذ يريد ترامب أن ينفق الأعضاء الآخرون في حلف شمال الأطلسي 5% من ناتجهم المحلي الإجمالي على الدفاع، في زيادة هائلة عن الهدف الحالي البالغ 2%، وهو مستوى لم تبلغه حالياً أي دولة عضو في الحلف، حتى الولايات المتحدة الأمريكية.
مناقشة