وبحسب وسائل الإعلام السويدية، فقد كان اغتيال سلوان موميكا، داخل منزله في العاصمة السويدية وهو في البث المباشر على تيك توك، بعد ما دخل شخص كسر شباك منزله وأطلق عليه النار ثم سقط الهاتف على الأرض، وبدا الأمر مجهولا لمدة ساعة، حتى وصلت الشرطة ووجدت الهاتف، وتم إنهاء البث من قبل الشرطة.
وأفاد التلفزيون السويدي الرسمي، صباح اليوم الخميس، بأنه بعد الساعة الحادية عشرة مساء يوم أمس الأربعاء، تم استدعاء الشرطة وسيارات الإسعاف إلى منطقة سكنية في منطقة هوفسجو في بلدة سودرتاليا بعد ورود تقارير عن إطلاق نار.
وبحسب دانييل ويكدال، المتحدث الصحفي باسم شرطة منطقة ستوكهولم، فقد تم العثور على رجل في الأربعينيات من عمره مصابا برصاصة في شقة، وتم نقله إلى المستشفى.
ونال موميكا شهرة في السويد والعالم بعد تنظيمه سلسلة تجمعات بعد أن قام بعدد من التظاهرات للإساءة للمسلمين والعراق ورموز دينية عراقية، وقام بحرق المصحف أكثر من مرة، ما خلّف موجة استنكار وتنديد واسعة في العالمين العربي والإسلامي.