وشارك أحد المحققين على الإنترنت، صورا لما يبدو أنه وجه فضائي ضخم، يخرج من الثلج في القطب الجنوبي.
وتم اكتشاف الوجه الغامض في القارة القطبية الجنوبية، من قبل أحد مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي، الذي عثر على الصورة بالصدفة أثناء تصفح صور الأقمار الصناعية للمنطقة عبر تطبيق "غوغل إيرث"، وكانت هناك اقتراحات سابقة بوجود جسم طائر مجهول يبلغ عرضه 12 مترا في القارة القطبية الجنوبية.
وتم نشر الصورة على موقع "ريديت"، يوم الخميس الماضي، مما أثار نقاشا حيويا بين أعضائه، ويبدو أن الصورة تصور وجها فضائيا بعين نصف مغلقة وأنف وفم مرئي بوضوح.
وتم العثور على الوجه في المنطقة الجنوبية الشرقية من القارة، وهي منطقة قاحلة تُعرف باسم أرض أوتس، والتي سُميت على اسم المستكشف البريطاني، لورانس أوتس، الذي توفي بشكل مأساوي خلال رحلة تيرا نوفا المنكوبة في عام 1912.
ونشر المستخدم الصورة المخيفة، وعلق عليها: "وجه محتمل في أنتاركتيكا".
وتسبب هذا التشكيل الغريب في إثارة ضجة كبيرة عبر الإنترنت، وسارع البعض إلى مقارنة هذا الاكتشاف بـ"وجه المريخ" الشهير، وهي ميزة تم رصدها على سطح الكوكب الأحمر، والتي تشبه أيضا وجها بشريا بشكل غامض.
ومع ذلك، في كلتا الحالتين، كان السبب في ذلك الوهم البصري هو "الباريدوليا"، وهي ظاهرة نفسية تجعل الناس يدركون أشكالا وأنماطا يمكن التعرف عليها، حتى لو كانت غير موجودة.