وقال لافروف خلال اجتماعه مع السفراء الأجانب حول الأزمة الأوكرانية: "تمدد الناتو، ووجود تهديدات للأمن الروسي بالقرب من الحدود، وقد تحدثنا عن ذلك أكثر من مرة، هي السبب الرئيسي للأزمة الراهنة".
وأشار إلى أن الإدارة الحالية والرئيس ترامب انتقد موقف الرئيس السابق بايدن.
وتابع: "فجأة، وللمرة الأولى، قال الرئيس ترامب في أحد خطاباته الأولى، منتقدًا موقف إدارة (الرئيس الأمريكي السابق جو) بايدن من الأزمة الأوكرانية، أحد الأخطاء الرئيسية كان سحب أوكرانيا إلى حلف الناتو".
وأضاف: "لأول مرة يتلفظ زعيم غربي، ليس فقط زعيم غربي، بل زعيم أمريكي، زعيم العالم الغربي بأسره، بهذه الكلمات، التي رحبنا بها بشكل عام، لأنه لأول مرة يتم وصف مشكلة الناتو، مشكلة مستعدة الولايات المتحدة لمناقشتها بجدية".
ووفقا له فإن روسيا لا تعول كثيرا على الإدارة الجديدة في واشنطن، وأنه سيأتي رئيس لديه رؤية جديدة. وأوضح أنه يجب أن تشعر الولايات المتحدة بحقيقة العالم متعدد الأقطاب، والإدارة الأمريكية الحالية تسمي روسيا "عدوا".
وبحسب قوله فإن الغرب انضم إلى الحملة الدولية لتدمير كل النفوذ الروسي على الساحة الدولية، حيث باتت أوكرانيا بالنسبة لهم "مثالا لحقوق الإنسان ومن بينها القيم وتمجيد المتعاونين مع النازية".
وقال: "هناك محاولات لتبييض سمعة النازيين، حيث يتجنب الاتحاد الأوروبي لفظ النازية، ويستخدم ألمانيا في حقبة الاستبداد، إنها محاولة لنسف ذكرى الحقيقة التاريخية بانتصار الجيش السوفيتي الأحمر على النازية الألمانية".