وقال بيرول، متحدثا في المجلس الأطلسي ومقره واشنطن (منظمة أجنبية غير معترف بها في روسيا)، إنه "في أوروبا، عانينا من العواقب المريرة للاعتماد المفرط على دولة منتجة للطاقة، وهي روسيا، ونحن ندفع ثمنا باهظا لذلك من خلال قطع الطاقة الروسية، مع ارتفاع تكاليف الطاقة".
في وقت سابق، قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، إن الاتحاد الأوروبي يتسبب في أضرار اقتصادية لنفسه بخطط للتخلي التام عن مصادر الطاقة الروسية.
واتخذت وزارة الخزانة الأمريكية، يوم 19 يناير/ كانون الثاني الماضي، إجراءات شاملة لتنفيذ التزامات "مجموعة السبع" بخفض عائدات الطاقة الروسية، بما في ذلك منع اثنين من أكبر منتجي النفط في روسيا، من التصدير.
وجاء ذلك، في بيان صحفي صادر عن وزارة الخزانة الأمريكية، أعلن فرض عقوبات جديدة على قطاع النفط والغاز الروسي، ومقدمي خدمات حقول النفط في روسيا، ومسؤولي الطاقة الروس.
وقالت وزيرة الخزانة لاأمريكية جانيت إل يلين: "تتخذ الولايات المتحدة الأمريكية، إجراءات شاملة ضد مصدر الدخل الرئيسي لروسيا لتمويل حربها ضد أوكرانيا، وتهدف هذه الإجراءات إلى حرمان الكرملين من الدخل الناتج عن بيع موارد الطاقة"، وفق تعبيرها.