وقال فرانسوا دانجليهانت، محامي الصحفية ناتاشا ري، في تصريح لوكالة "سبوتنيك": "الوضع قد تدهور بشكل رهيب. حرية التعبير مهددة، ويتم التلاعب بالانتخابات من قبل الصحافة والقنوات التلفزيونية الرسمية بناء على أوامر من جماعة ماكرون".
ويأتي هذا التصريح، بعد أن نقلت الصحفية رأيًا مفاده أن "زوجة الرئيس الفرنسي هي رجل"، إذ أصبحت ري، الآن، مستهدفة من قبل القضاء الفرنسي، وتعتزم طلب اللجوء من روسيا.
بالإضافة إلى ذلك، أشار المحامي دانجليهانت، إلى أن "المحامين يتعرضون لإجراءات ترهيب واضطهاد" في فرنسا.
وقال: "بعد أن تولينا قضية ناتاشا ري، نظمت الخدمات الاجتماعية احتجاز طفلي، الذي يبلغ من العمر 3 سنوات".
وأضاف أن هذا الأمر يشكل "نظام إرهاب" في هذا المجال، الذي ترغب موكلته بالهروب منه من خلال طلب اللجوء في روسيا.