تهديد أمريكي لرئيس عربي بمصير الأسد يفجر غضبا وجدلا واسعا

العلم الأمريكي بالقرب من مبنى القنصلية الأمريكية العامة في يكاتيرنبورغ الروسية
طالبت النائبة التونسية، فاطمة المسدي، السيناتور الأمريكي جو ويلسون بالاعتذار عن تصريحاته تجاه الرئيس التونسي قيس سعيد، معتبرة أنها "تدخل سافر" في الشؤون الداخلية لتونس.
Sputnik
ووصفت المسدي في منشور على حساباتها في مواقع التواصل، تهديدات ويلسون التي قال فيها إن سعيد قد يشهد مصير بشار الأسد بأنها "تجاوزت الحدود".
وأكدت أن الرئيس التونسي يمثل الشعب بتفويض شعبي كامل.
وكان ويلسون، عضو الكونغرس عن ولاية كارولاينا الجنوبية، قد شن هجومًا على سعيد، معتبرا إياه "دكتاتورا" وداعيا إلى فرض عقوبات على تونس حتى عودة الديمقراطية.
الرئيس التونسي، قيس سعيد
تونس تحظر مجلة فرنسية بسبب "الرئيس الخارق"
وأثار هذا الهجوم جدلا واسعا بين السياسيين والنشطاء التونسيين، الذين انتقدوا تصريحاته.
وفي ردٍ على المسدي، أصر ويلسون على موقفه، قائلاً في رسالة عبر منصة "إكس" إنه "لن يعتذر عن الدفاع عن الديمقراطية" وأن تونس ستواجه مصيرا مشابها للنظام السوري السابق.
فيما أكد مكتب السيناتور أن مواقفه ثابتة وأن السياسة الأمريكية ستشهد تغييرات تحت إدارة ترامب.
تصريحات ويلسون جاءت في وقت يشهد فيه الرئيس تونسي قيس سعيد تحديات اقتصادية واجتماعية كبيرة، مع تأكيده المستمر على رفض التدخلات الخارجية في شؤون تونس.
مناقشة