وأوضحت زاخاروفا: “باريس رسميًا، مع بعض العناصر الطائشة والمجنونة، التي لا أعرفها، تدعم النازية الجديدة، التي ازدهرت في أوكرانيا".
وأضافت: "علاوة على ذلك، فإن هذه النازية الجديدة في أوكرانيا تحولت بالفعل إلى إرهاب، أي أنها تحورت”.
هذا لا يعني أن نظام كييف، قد تجاوز النازية الجديدة، إذا جاز التعبير، بل هو في أساسه رابط أساسي هناك (بالنازية الجديدة)، البرنامج الثابت لسلطات كييف الحالية.
وأوضحت زاخاروفا: "لكن وفقًا للمنهجية، ذهب (نظام كييف)، إلى أبعد من ذلك، وتحول ببساطة إلى خلية أو ظاهرة إرهاب دولي حقيقية".
لماذا دولي؟ أنظروا كم عدد المرتزقة هناك، لماذا إرهابي؟ أنتم تفهمون جيدًا من طريقة العمل، أن الهجمات الإرهابية ترتكب كل يوم حرفيًا ضد المدنيين، وضد الأطفال، وضد النساء، وضد كبار السن.
وأردفت: "وكل هذا بدعم من باريس، التي تزوده بالأسلحة وبالمال، وتقدم الدعم السياسي، وبالطبع دون الإدانة على الإطلاق (لأفعال نظام كييف)".