وقال فوتشيتش: "أنا مصدوم حرفيًا، فقد تبين لي كم من المال تم استثماره في الإطاحة بي، كنت أعتقد أن 1.5 مليار يورو تم استثمارها من الخارج خلال السنوات العشر الماضية، ولكن عندما بدأت العد، تبين أنها 3 مليارات يورو".
وأوضح أنه تم استثمار الأموال من الخارج في تغيير الحكومة الحالية في صربيا بسبب السياسة المستقلة والاكتفاء الذاتي التي تنتهجها بلغراد الرسمية، ومن أجل تعطيل موقف صربيا على الساحة الدولية و"تركها إلى الأبد خلف كرواتيا وبلغاريا وسلوفينيا".
في وقت سابق، رفضت رئاسة جامعة بلغراد دعوة من الرئيس، ألكسندر فوتشيتش، لبدء حوار، في الخامس من فبراير/ شباط، وسط احتجاجات جماهيرية من قبل الطلاب والمعلمين. واتهم طلاب الجامعة ومعهم أساتذة الجامعة الحكومية سلطات البلاد بالفشل في تلبية مطالبهم.
وأعربت السلطات الصربية، في وقت سابق، عن رأيها بأن هدف الطلاب المحتجين، منذ نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، إلى جانب المزارعين والمتقاعدين وغيرهم من المواطنين، هو الإطاحة بالحكومة والرئيس، وأن وسائل الإعلام والمنظمات الممولة من الغرب تقف وراء أفعالهم.
وأشار فوتشيتش، في يناير/ كانون الثاني الماضي، أنه تم استثمار نحو مليار يورو من الخارج في الإطاحة بالحكومة الصربية الحالية على مدى أربع سنوات؛ وفي ديسمبر/ كانون الأول الماضي، حدد المبلغ بنحو 450 ألف يورو.