وقال مورغولوف لوكالة "سبوتنيك": "هذا العام، الذكرى الثمانين لنصرنا المشترك، لن يكون استثناء. فقد قبل رئيس جمهورية الصين الشعبية دعوة فلاديمير فلاديميروفيتش بوتين لحضور عيد النصر في موسكو، ودعا بدوره الرئيس الروسي إلى الاحتفالات في سبتمبر/أيلول في بكين".
وشدد على أن الموقف المشترك لروسيا والصين في تقييم أحداث الحرب العالمية الثانية، ووحدة البلدين في "الدفاع الحازم عن نتائجها، ورفض محاولات إعادة كتابة التاريخ، والتقليل من دور المنتصرين بل والمزيد من تشويه سمعتهم، وتمجيد المجرمين النازيين والمتواطئين معهم يحدد مسبقاً إجراءاتنا المنسقة في إحياء ذكرى الجنود الذين سقطوا".
ووفقا لمورغولوف، تخطط السفارة الروسية في الصين في عام 2025 لإقامة فعاليات تذكارية مختلفة، مثل حملة "الفوج الخالد"، والتي، كما أشار السفير "أصبحت مفضلة لدى المواطنين الروس الذين يعيشون في الصين، وأصدقائنا الصينيين وممثلي البلدان الأخرى الذين يحافظون على ذكرى إنجازات المنتصرين".
وأشار إلى أن روسيا والصين عازمتان على مواصلة توسيع التعاون بينهما، وتعمل الدولتان بشكل نشط على تعميق التنسيق في الشؤون الدولية.
وأضاف الدبلوماسي أن السفارة الروسية ستقيم عشية يوم النصر مراسم وضع إكليل من الزهور على النصب التذكاري للجنود السوفييت والمنغول، الواقع على بعد 220 كيلومترا من العاصمة الصينية في محافظة تشانغبي، حيث دارت معارك دامية مع الغزاة اليابانيين في أغسطس/آب 1945.
في عام 2025، ستحتفل روسيا والصين بالذكرى الثمانين لانتصار الاتحاد السوفييتي في الحرب الوطنية العظمى وانتصار الشعب الصيني في حرب المقاومة ضد العدوان الياباني. وبحسب السفير فإن المشاركة المتبادلة بين القادة في احتفالات الذكرى السنوية في البلدين أصبحت بالفعل تقليدًا جيدًا.