في 13 فبراير 1960، قامت فرنسا بتفجير أول قنبلة ذرية، في إطار العملية التي تحمل اسم "جربواز بلو" (اليربوع الأزرق)، في سماء صحراء رقان جنوب الجزائر، ما تسبّب في كارثة طبيعية وبشرية.
وأكد الخبراء، أن هذا التفجير الذي تتراوح قوته بين 60 و70 ألف طن من المتفجرات، يعادل خمسة أضعاف قنبلة هيروشيما التي ألقتها واشنطن على اليابان.
و تعتبر الجزائر هذه التفجيرات النووية الفرنسية في الصحراء الجزائرية، بأنها جريمة حرب كبرى لا تسقط بالتقادم و جريمة "إبادة جماعية" بمفهوم القانون الدولي.
وأكد المؤرخون أنّ فرنسا الاستعمارية قامت خلال تلك الفترة بـ 57 تجربة نووية في الصحراء الجزائرية، ولم تكشف فرنسا عن مواقع هذه التجارب بدقة حتى الآن.
و لا تزال قضية التفجيرات النووية الفرنسية في الصحراء الجزائرية تشكل ملفاً شائكاً وحجر عثرة بين الجزائر وباريس، رغم مرور أكثر من 6 عقود على هذه التفجيرات.
الضيوف:
من الجزائر، الكاتب و المحلل السياسي د. سليمان أعراج ،
من الجزائر، الكاتب الصحفي فيصل مطاوي،
من باريس، الكاتب و المحلل السياسي، مناف كيلاني.
إعداد وتقديم: خالد عبد الجبار