https://sarabic.ae/20250213/1097758954.html
رغم مرور 6 عقود... التجارب النووية الفرنسية في الجزائر تلقي بظلالها على العلاقات بين البلدين
رغم مرور 6 عقود... التجارب النووية الفرنسية في الجزائر تلقي بظلالها على العلاقات بين البلدين
سبوتنيك عربي
في 13 فبراير 1960، قامت فرنسا بتفجير أول قنبلة ذرية، في إطار العملية التي تحمل اسم "جربواز بلو" (اليربوع الأزرق)، في سماء صحراء رقان جنوب الجزائر، ما تسبّب في... 13.02.2025, سبوتنيك عربي
2025-02-13T18:03+0000
2025-02-13T18:03+0000
2025-02-15T08:44+0000
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e9/02/0d/1097758822_0:3:1036:586_1920x0_80_0_0_3e05749d6b46bde20bd4116ffa673595.jpg
رغم مرور 6 عقود... التجارب النووية الفرنسية في الجزائر تلقي بظلالها على العلاقات بين البلدين
سبوتنيك عربي
في 13 فبراير 1960، قامت فرنسا بتفجير أول قنبلة ذرية، في إطار العملية التي تحمل اسم "جربواز بلو" (اليربوع الأزرق)، في سماء صحراء رقان جنوب الجزائر، ما تسبّب في كارثة طبيعية وبشرية.
وأكد الخبراء، أن هذا التفجير الذي تتراوح قوته بين 60 و70 ألف طن من المتفجرات، يعادل خمسة أضعاف قنبلة هيروشيما التي ألقتها واشنطن على اليابان.
و تعتبر الجزائر هذه التفجيرات النووية الفرنسية في الصحراء الجزائرية، بأنها جريمة حرب كبرى لا تسقط بالتقادم و جريمة "إبادة جماعية" بمفهوم القانون الدولي.
وأكد المؤرخون أنّ فرنسا الاستعمارية قامت خلال تلك الفترة بـ 57 تجربة نووية في الصحراء الجزائرية، ولم تكشف فرنسا عن مواقع هذه التجارب بدقة حتى الآن.
و لا تزال قضية التفجيرات النووية الفرنسية في الصحراء الجزائرية تشكل ملفاً شائكاً وحجر عثرة بين الجزائر وباريس، رغم مرور أكثر من 6 عقود على هذه التفجيرات.
الضيوف:
من الجزائر، الكاتب و المحلل السياسي د. سليمان أعراج،
من الجزائر، الكاتب الصحفي فيصل مطاوي،
من باريس، الكاتب و المحلل السياسي، مناف كيلاني.
إعداد وتقديم: خالد عبد الجبار
في 13 فبراير 1960، قامت فرنسا بتفجير أول قنبلة ذرية، في إطار العملية التي تحمل اسم "جربواز بلو" (اليربوع الأزرق)، في سماء صحراء رقان جنوب الجزائر، ما تسبّب في كارثة طبيعية وبشرية.وأكد الخبراء، أن هذا التفجير الذي تتراوح قوته بين 60 و70 ألف طن من المتفجرات، يعادل خمسة أضعاف قنبلة هيروشيما التي ألقتها واشنطن على اليابان.و تعتبر الجزائر هذه التفجيرات النووية الفرنسية في الصحراء الجزائرية، بأنها جريمة حرب كبرى لا تسقط بالتقادم و جريمة "إبادة جماعية" بمفهوم القانون الدولي.وأكد المؤرخون أنّ فرنسا الاستعمارية قامت خلال تلك الفترة بـ 57 تجربة نووية في الصحراء الجزائرية، ولم تكشف فرنسا عن مواقع هذه التجارب بدقة حتى الآن.و لا تزال قضية التفجيرات النووية الفرنسية في الصحراء الجزائرية تشكل ملفاً شائكاً وحجر عثرة بين الجزائر وباريس، رغم مرور أكثر من 6 عقود على هذه التفجيرات.الضيوف:من الجزائر، الكاتب و المحلل السياسي د. سليمان أعراج ،من الجزائر، الكاتب الصحفي فيصل مطاوي،من باريس، الكاتب و المحلل السياسي، مناف كيلاني.إعداد وتقديم: خالد عبد الجبار
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2025
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e9/02/0d/1097758822_126:0:910:588_1920x0_80_0_0_7c26a8ca30fe463e004b0f83b3f36420.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
аудио
في 13 فبراير 1960، قامت فرنسا بتفجير أول قنبلة ذرية، في إطار العملية التي تحمل اسم "جربواز بلو" (اليربوع الأزرق)، في سماء صحراء رقان جنوب الجزائر، ما تسبّب في كارثة طبيعية وبشرية.
وأكد الخبراء، أن هذا التفجير الذي تتراوح قوته بين 60 و70 ألف طن من المتفجرات، يعادل خمسة أضعاف قنبلة هيروشيما التي ألقتها واشنطن على اليابان.
و تعتبر الجزائر هذه التفجيرات النووية الفرنسية في الصحراء الجزائرية، بأنها جريمة حرب كبرى لا تسقط بالتقادم و جريمة "إبادة جماعية" بمفهوم القانون الدولي.
وأكد المؤرخون أنّ فرنسا الاستعمارية قامت خلال تلك الفترة بـ 57 تجربة نووية في الصحراء الجزائرية، ولم تكشف فرنسا عن مواقع هذه التجارب بدقة حتى الآن.
و لا تزال قضية التفجيرات النووية الفرنسية في الصحراء الجزائرية تشكل ملفاً شائكاً وحجر عثرة بين الجزائر وباريس، رغم مرور أكثر من 6 عقود على هذه التفجيرات.
من الجزائر، الكاتب و المحلل السياسي د. سليمان أعراج ،
من الجزائر، الكاتب الصحفي فيصل مطاوي،
من باريس، الكاتب و المحلل السياسي، مناف كيلاني.
إعداد وتقديم: خالد عبد الجبار