وظهرت سفينة الحاويات التي يبلغ وزنها 33767 طنًا، وتحمل 20 فردًا من أفراد الطاقم، سالمة بعد جنوحها، ولم ترد أنباء عن وقوع إصابات.
وتلقت خدمات الاتصالات البحرية وحركة المرور في ميناء الباسك نداء استغاثة من سفينة الحاويات، التي كانت على بعد نحو 12 ميلاً بحريًا خارج مدخل خليج آيلاند، نيوفاوندلاند، كندا.
وكانت حينها الظروف الجوية غير مواتية، حيث تجاوزت سرعة الرياح 120 كيلومترًا في الساعة ووصل ارتفاع الأمواج إلى 6 أمتار. ولم تتمكن السفينة من تثبيت مرساها، وجنحت بعد ذلك في وايلد كوف، غربي لارك هاربور في كندا.
بدوره، أرسل خفر السواحل الكندي كاسحة الجليد "HENRY LARSEN" وطائرة هليكوبتر للمساعدة في عملية الإنقاذ. نجحت طائرة الهليكوبتر في نقل جميع أفراد الطاقم، ولم يتم الإبلاغ عن أي إصابات.
ولم يعرف بعد سبب انقطاع التيار الكهربائي ومدى الضرر الذي لحق بالبنية التحتية. وتراقب السلطات سفينة الحاويات بحثا عن أي تسرب محتمل من خزان الوقود.