وذكرت وسائل إعلام رسمية في كوريا الديمقراطية، أن الرئيس كيم، زار أمس الأحد، ضريح والده الزعيم الراحل كيم جونغ إيل، في ذكرى ميلاده، وذلك في أول زيارة معلنة له إلى ضريح والده منذ 4 سنوات.
وزار كيم جونغ أون، قصر "الشمس كومسوسان"، في عيد ميلاد والده الراحل، المعروف باسم يوم "النجم الساطع"، برفقة شقيقته كيم يو جونغ، وأمناء حزب العمال الحاكم، ووزير الدفاع نو كوانغ تشول، وآخرين، بحسب وكالة الأنباء المركزية الكورية.
وتمثل هذه الزيارة، أول زيارة معلنة لزعيم كوريا الديمقراطية الشعبية، إلى ضريح والده في ذكرى ميلاده، منذ عام 2021، وفقا لوكالة الأنباء "يونهاب" الكورية الجنوبية.
وذكرت وكالة الأنباء المركزية الكورية، أنه تم وضع إكليل من الزهور باسم كيم جونغ أون، أمام تمثال الزعيم الراحل والمؤسس الوطني كيم إيل سونغ، وقدم "تحية الخلود وأطيب التمنيات" لوالده.
وأضافت أن الرئيس كيم جونغ أون، "أعرب عن إرادته المقدسة لتكريس نفسه للنضال المقدس من أجل الرخاء الأبدي للبلاد وأمن الشعب وتعزيز رفاهته، والبقاء مخلصًا للأفكار والقضية الثورية للزعيمين الراحلين".
وقال المتحدث باسم وزارة التوحيد في كوريا الجنوبية، كو بيونغ سام، إن "حملات تقديس الزعيمين السابقين في كوريا الشمالية، وتعزيز الولاء للزعيم الأعلى، لا تزال دون تغيير".
وأشارإلى أنه منذ عام 2012، كان زعيم كوريا الديمقراطية، كيم جونغ أون، يزور ضريح "كومسوسان" كل عام لمدة عقد من الزمان تقريبا، بمناسبة أعياد ميلاد أسلافه، إلا أنه تخلى عن مثل هذه الزيارات في السنوات الثلاث الماضية.