الخارجية الأمريكية: روسيا والولايات المتحدة اتفقتا على تطبيع عمل البعثات الدبلوماسية

أكدت الخارجية الأمريكية، اليوم الثلاثاء، عقب انتهاء الجلسة الأولى من المحادثات الروسية الأمريكية، أن الطرفين اتفقا على اتخاذ الخطوات اللازمة لتطبيع عمل البعثات الدبلوماسية.
Sputnik
وقالت وزارة الخارجية الأمريكية في بيان: ""اتفقنا على إنشاء آلية تشاور لحل المشاكل في العلاقات الثنائية بهدف اتخاذ الخطوات اللازمة لتطبيع عمل بعثاتنا الدبلوماسية".
وأضافت: "تعهد المشاركون في اجتماعات اليوم بمواصلة التفاعل لضمان التقدم في الوقت المناسب وبصورة منتجة للعملية".

وتابع البيان: "اتفقنا على تمهيد الطريق للتعاون المستقبلي في القضايا ذات الاهتمام الجيوسياسي المشترك والفرص الاقتصادية والاستثمارية التاريخية التي ستنشأ عن التوصل إلى خاتمة ناجحة للصراع في أوكرانيا".

ووفقا للخارجية، فإن "مكالمة هاتفية واحدة يليها لقاء واحد لا تكفي لتحقيق السلام الدائم. يتعين علينا أن نتحرك، واليوم اتخذنا خطوة مهمة إلى الأمام".
وأكدت واشنطن أيضا أن الولايات المتحدة تعتبر نفسها الطرف الوحيد القادر على التوصل إلى اتفاق سلام بين روسيا وأوكرانيا.

وأوضح البيان: "اتفقنا... على تعيين فرق رفيعة المستوى مناسبة للبدء في العمل نحو إنهاء مبكر للصراع في أوكرانيا بطريقة دائمة ومستدامة ومقبولة من جميع الأطراف".

وأعربت الولايات المتحدة عن امتنانها للسعودية لإجراء محادثات مع ممثلين روس في الرياض، وقالت: "نود أن نشكر المملكة العربية السعودية على كرم ضيافتها تحت قيادة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان آل سعود".
روسيا تصف المحادثات مع أمريكا في الرياض بأنها "إيجابية"
وكان مساعد الرئيس الروسي يوري أوشاكوف قد وصف، اليوم الثلاثاء، بأن المحادثات مع الوفد الأمريكي في الرياض، كانت إيجابية.
وأضاف: "اتفقنا على أن نأخذ مصالح بعضنا بعضا في الاعتبار، ولكن في الوقت نفسه، سنعمل على تعزيز العلاقات الثنائية، لأن موسكو وواشنطن مهتمتان بهذا الأمر".
وتابع: "قلنا، بما في ذلك للجانب الأمريكي، إن القوتين العظميين لا يمكنهما عدم التواصل، ولا إجراء حوار، ولا فهم بعضهما بعضا، وهو ما كان عليه الحال في عهد الرئيس الأمريكي جو بايدن (الرئيس الأمريكي السابق)".
وردًا على سؤال عما إذا كانت المحادثات قد تطرقت إلى موضوع تسوية الأزمة الأوكرانية، قال مساعد الرئيس الروسي: "نعم، لقد ناقشنا ووضحنا توجهاتنا الأساسية، واتفقنا على أن فرقًا فردية من المفاوضين بشأن هذا الموضوع، ستدخل في اتصالات، في الوقت المناسب".
مناقشة