ويقدم 80 مصنعًا من 30 منطقة في روسيا منتجاتهم في معرض "صنع في روسيا"، الذي افتتح في عاصمة الإمارات العربية المتحدة، حسبما أفاد مركز التصدير الروسي.
وأضاف المركز، أنه "سيساعد مهرجان "صنع في روسيا" المصنعين في العثور على مشترين وشركاء جدد. وينظم مركز المعارض الروسية مبيعات التجزئة للمنتجات الروسية والمفاوضات التجارية بين الشركات المشاركة في المعرض مع ممثلي مجتمع الأعمال الإماراتي. كما تم إعداد برنامج ثقافي غني للزوار، والذي سيسمح للمقيمين والضيوف في أبوظبي بمعرفة المزيد عن التقاليد والإنجازات الروسية في مجال الصناعات الإبداعية".
وأشارت مدير المركز الروسي للتصدير، فيرونيكا نيكيشينا، في حفل افتتاح المعرض، إلى أن "دولة الإمارات العربية المتحدة تعد أحد الشركاء الرئيسيين لروسيا. ونحن نعمل بنشاط على تطوير العلاقات التجارية ومشاريع الاستثمار والتعاون الثقافي والإنساني. وعلى مدى السنوات الخمس الماضية، كانت دولة الإمارات العربية المتحدة بكل ثقة من بين الدول الرائدة في مجال حجم التجارة الخارجية الروسية في الشرق الأوسط. يوفر معرض "صنع في روسيا" في أبوظبي للشركات في بلدينا منصة لتعزيز الاتصالات، والتي، نحن على ثقة، ستتطور إلى عقود متبادلة المنفعة ومشاريع طويلة الأجل".
تقدم نحو نصف الشركات المنتجات الغذائية في معرض "صنع في روسيا": الحلويات، ومحلات البقالة، واللحوم ومنتجات الألبان، والمشروبات، والمأكولات البحرية، والمنتجات النباتية والدهنية. على سبيل المثال، يمكن للزوار شراء ألواح الحلوى النباتية من إحدى الشركات المصنعة في موسكو، والفواكه المجففة بالتبريد والتوت من سيفاستوبول، والحلويات من مناطق فورونيج وسامارا ولينينغراد، والخضروات المعلبة من منطقة موسكو وأكثر من ذلك بكثير.
ويتم تنظيم جلسات تذوق ودروس رئيسية حول إعداد الأطباق الوطنية العربية والروسية من المنتجات الروسية لزوار المعرض.
بالإضافة إلى ذلك، تجد على رفوف المعرض مستحضرات تجميل وعطور من 13 علامة تجارية في ركن تجميل خاص، بالإضافة إلى شراء الهدايا التذكارية والملابس.
وخلال المعرض، الذي سيقام في الفترة من 21 إلى 25 فبراير/ شباط، ستجري الشركة مفاوضات مع الشركاء المحتملين، بما في ذلك الموزعين والتجار وإدارات الصناعة وجمعيات الأعمال وممثلي المناطق الاقتصادية الحرة في دولة الإمارات العربية المتحدة.
وستتم مناقشة المشاريع المشتركة والإمدادات إلى دولة الإمارات ودول منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا من مواد البناء والأثاث، وحلول البنية التحتية الحضرية وتكنولوجيا المعلومات، فضلاً عن المواد الغذائية ومستحضرات التجميل.