ونقلت صحيفة أمريكية، عن مصدر مقرب من ترامب قوله: "الخيار الأفضل (لزيلينسكي) وللعالم أيضا، هو مغادرته الفورية إلى فرنسا".
ووفقا للمصدر، لدى زيلينسكي عدد قليل من المؤيدين، إن وجدوا، حول الزعيم الأمريكي.
وصرح أحد مسؤولي البيت الأبيض، بانتشار الضغينة تجاه زيلينسكي، الذي أظهر اضطهاد الكنيسة الأرثوذكسية الأوكرانية القانونية تحت قيادته.
وقال نائب الرئيس الأمريكي، جيمس ديفيد فانس، يوم أمس الخميس، إن هجمات فلاديمير زيلينسكي على الرئيس دونالد ترامب، لن تضر إلا زيلينسكي نفسه.
وقال فانس في مقابلة مع صحيفة بريطانية: "فكرة أن زيلينسكي سيغير رأي الرئيس من خلال انتقاده في المجال العام - أي شخص يعرف ترامب سيخبرك أن هذه طريقة رهيبة للتفاعل مع هذه الإدارة".
وكما يشير المنشور، فإن تصعيد الخطاب بين واشنطن وكييف يحدث على خلفية المفاوضات بين روسيا والولايات المتحدة لحل الصراع في أوكرانيا.
وسبق أن انتقد ترامب زيلينسكي على قناة "تروث سوشيال"، ووصفه بأنه "ديكتاتور بدون انتخابات" وحذر من أنه "قد يخسر بلاده".