وتداولت وسائل الإعلام الإسرائيلية والعربية والدولية شريط فيديو وصور مختلفة لتقبيل الأسير المُفرج عنه عومر شيم توف، رأس مقاتلي "كتائب القسام" الذراع العسكرية لحركة حماس خلال مراسم تسليمه في إطار الدفعة السابعة من صفقة التبادل.
وتداولت مواقع التواصل الاجتماعي ومنصات الأخبار، ظهور عومر شيم توف الجندي الإسرائيلي لقطات تقبيل رؤوس المقاتلين الفلسطينيين، أثبتت حسن معاملة الاسرى الإسرائيليين خلال احتجازهم في غزة.
فيما أثارت اللقطة غضب الاعلام الإسرائيلي، حيث كتب أحد الصحفيين الإسرائيلي، ويدعى أور هيلر" معلقا على مشهد القبلة قائلا: "قبلة لحماس: هل حماس لا تملك ما يكفي من الدعاية الخاصة بها، أليس كذلك؟ ليضاف لها قبلة".
وانتهت، اليوم السبت، عملية تبادل سابعة ضمن المرحلة الأولى لاتفاق تبادل الأسرى بين حركة "حماس" الفلسطينية وإسرائيل. وأظهرت مقاطع فيديو متداولة عناصر "كتائب القسام"، صباح اليوم، وهم ينتشرون في موقع تسليم الأسرى الإسرائيليين في رفح.
وأفرجت حركة "حماس" عن 6 أسرى إسرائيليين، وهم: إيليا كوهن وعمر شيم توف وعومر فنكرت وتال شوهام وأفيرا منغستو، مع مراسم تسليم، أما الأسير هشام السيد فقد أفرجت عنه بلا مراسم وذلك مراعاة لفلسطينيي الداخل.
وبحسب وسائل إعلام فلسطينية، فقد جرت عملية الإفراج عن الأسرى الإسرائيلين في مكانين، أحدهما في رفح والآخر في النصيرات وسط قطاع غزة.
وأعلن نادي الأسير الفلسطيني أنه سيتم في المقابل الإفراج عن 602 من الفلسطينيين، 50 أسيراً محكوماً بالسجن المؤبد، وسيتم الإفراج عن 60 أسيراً من الأحكام العالية و47 أسيراً من أسرى صفقة "وفاء الأحرار" المعاد اعتقالهم، كما سيتم الإفراج، اليوم، عن 445 أسيراً من أسرى قطاع غزة الذين جرى اعتقالهم بعد السابع من أكتوبر.
وينص اتفاق التهدئة في مرحلته الأولى، الذي ينتهي في 1 مارس/ آذار، على أن تطلق "حماس"، سراح 33 إسرائيلي، بينهم ثمانية قتلى، مقابل إطلاق إسرائيل سراح 1900 أسير فلسطيني في السجون الإسرائيلية.
وأفادت إذاعة الجيش الإسرائيلي، بأن إسرائيل سلمت قائمة بأسماء الأسرى من قطاع غزة الذين سيفرج عنهم اليوم. وعرضت "كتائب القسام" أسلحة إسرائيلية على منصة تسليم الأسرى في رفح، اغتنموها من الجنود الإسرائيليين الذين أسرتهم أو قتلتهم خلال الحرب على غزة.
وصرحت "حماس" أن مفاوضات المرحلة الثانية لم تبدأ حتى الآن والاتصالات مستمرة مع الوسطاء.وأشارت إلى أن "ضمان إتمام عمليات التبادل القادمة هو التزام الاحتلال بباقي بنود الاتفاق وتنفيذ البروتوكول الإنساني".