باحثان فرنسيان يقران بالذنب في قضية الهجوم على القنصلية الروسية في مرسيليا

أقر باحثان من المركز الوطني الفرنسي للبحث العلمي، اليوم الأربعاء، بالذنب في قضية الهجوم على القنصلية الروسية في مرسيليا.
Sputnik
وذكرت صحيفة "بروفانس" المحلية الفرنسية: "اعترف المتهمان في قضية استهداف القنصلية الروسية في مرسيليا، وهما باحثان مؤيدان لكييف من المركز الوطني الفرنسي للبحث العلمي".
خبير: انفجارات القنصلية العامة الروسية في مرسيليا محاولات لعرقلة التقارب الروسي الأمريكي
وأضافت: "تم اعتقالهما بعد ساعات من إلقاء زجاجات متفجرة في حدائق القنصلية الروسية، وقد أقرا بذنبهما".
وصرح القنصل العام الروسي في مرسيليا، ستانيسلاف أورانسكي، لـ"سبوتنيك"، يوم أمس، بأن النيابة العامة الفرنسية ألقت القبض على رجلين للاشتباه في مهاجمتهما القنصلية، وتم التعرف على أحدهما بفضل لقطات كاميرات المراقبة.
وذكرت السفارة الروسية في باريس أن المعتقلين هما مواطنان فرنسيان يبلغان من العمر 48 و59 عامًا.
ووقع انفجار داخل سور البعثة الدبلوماسية، يوم الاثنين، وأفاد مصدر من السفارة الروسية في باريس لـ"سبوتنبك" بأن مجهولين ألقوا زجاجة "مولوتوف" تحتوي على مواد حارقة في حديقة القنصلية.
وأوضح المصدر أن الجانب الروسي، وبالنظر إلى الاستفزازات المحتملة، سبق أن تقدم إلى السلطات الفرنسية بطلب لتعزيز مستوى الأمن في جميع المؤسسات الروسية الأجنبية في فرنسا.
وصرحت المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، لـ"سبوتنيك" بأن الانفجار الذي وقع في القنصلية العامة الروسية في مرسيليا يحمل جميع دلائل الهجوم الإرهابي، وأن الجانب الروسي يطالب فرنسا باتخاذ التدابير اللازمة لتعزيز أمن البعثة الروسية.
وكانت هيئة الاستخبارات الخارجية الروسية قد ذكرت، في وقت سابق، أن أوكرانيا قد تحاول تعطيل المحادثات المتعلقة بتسوية الصراع الأوكراني من خلال تنفيذ هجمات إرهابية ضد البعثات الدبلوماسية الروسية في أوروبا.
مناقشة