وفقا للفيديو، تظهر أبراج تحمل اسم "ترامب غزة"، بالإضافة إلى لقطات لترامب ونتنياهو وهما يستجمان على شواطئ غزة، كما تضمن أيضا ظهور إيلون ماسك، وتصورات لإنشاء أبراج شاهقة الارتفاع في المنطقة، ما آثار تساؤلات حول رسائل الفيديو ودلالاته.
وكان الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، دعا إلى نقل وتوطين عدد كبير من الفلسطينيين إلى كل من الأردن ومصر ودول عربية أخرى، الأمر الذي أثار ردود أفعال فلسطينية وأردنية ومصرية وعربية رافضة لهذا الطرح، ومؤكدة حق الشعب الفلسطيني في التمسك بأرضه والبقاء فيها.
كما أعلن وزير الخارجية الأمريكي، ماركو روبيو، أنه أجرى مشاورات مع شركاء الولايات المتحدة في المنطقة، بما في ذلك مصر والأردن والسعودية والإمارات، حول خطة الرئيس دونالد ترامب بشأن غزة.
وأضاف روبيو في تصريحات نقلتها وسائل إعلام أمريكية أن هذه الدول لم توافق على الخطة المقترحة، معربًا عن أمله في أن يقدم الشركاء العرب خطة أفضل لإعادة إعمار غزة وإدارتها.
جدير بالذكر أنه وبعد شهور من المفاوضات المكثفة في العاصمتين القاهرة والدوحة، وبمشاركة مندوبين من قطر ومصر والولايات المتحدة الأمريكية، نجحت جهود الوساطة بالدفع بالطرفين الإسرائيلي وحركة حماس الفلسطينية، للتوصل إلى اتفاق وقف إطلاق نار.
وينص اتفاق التهدئة في مرحلته الأولى، الذي ينتهي في 1 مارس/ آذار المقبل، على أن تطلق "حماس"، سراح 33 إسرائيليا، بينهم 8 قتلى، مقابل إطلاق إسرائيل سراح 1900 أسير فلسطيني في السجون الإسرائيلية.
وأفادت إذاعة الجيش الإسرائيلي، بأن إسرائيل سلمت قائمة بأسماء الأسرى من قطاع غزة، الذين سيفرج عنهم. وعرضت "كتائب القسام" أسلحة إسرائيلية على منصة تسليم الأسرى في رفح، اغتنمها عناصر الكتائب من الجنود الإسرائيليين، الذين تم أسرهم أو قتلهم خلال الحرب على غزة.
وصرحت "حماس" أن "مفاوضات المرحلة الثانية لم تبدأ حتى الآن والاتصالات مستمرة مع الوسطاء"، مشيرة إلى أن "ضمان إتمام عمليات التبادل القادمة هو التزام الاحتلال بباقي بنود الاتفاق وتنفيذ البروتوكول الإنساني".