وقالت زاخاروفا في بيان نشرته وزارة الخارجية الروسية: "زيارة زعيم النظام النازي الجديد فلاديمير زيلينسكي إلى واشنطن في 28 شباط/فبراير تمثل فشلًا سياسيًا ودبلوماسيًا تامًا للنظام في كييف"، مشيرة إلى أن روسيا قد نبهت عدة مرات على جميع المستويات إلى "عدم قدرة زيلينسكي على التفاوض، وفساده، وعدم توازنه".
وأضافت زاخاروفا: "بتصرفاته الفظة أثناء وجوده في واشنطن، أكد زيلينسكي أنه يشكل تهديدًا بالغ الخطورة للمجتمع الدولي باعتباره محرضا على حرب كبرى بطريقة غير مسؤولة، يجب على الجميع أن يدركوا مدى وضوح هذه الهجمات من زعيم الإرهابيين".
وتابعت: "هذا الساخر مهووس فقط بالحفاظ على السلطة التي اغتصبها"، لافتة إلى أنه "من أجل ذلك، دمر المعارضة، وأقام دولة استبدادية، وأرسل بلا رحمة ملايين من مواطنيه إلى الموت".
واختتمت: "في الظروف السياسية الحالية التي تزداد سوءًا للنظام في كييف، هذا الشخص غير قادر على إظهار أي شعور بالمسؤولية، ولهذا فهو مهووس باستمرار الحرب، رافضًا السلام الذي يعتبره بمثابة الموت".
وشهد المؤتمر الصحفي الذي جمع الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، وزيلينسكي، اليوم الجمعة، مشادة غير مسبوقة.
واتهم ترمب زيلينسكي بأنه "يخاطر بنشوب الحرب العالمية الثالثة".
كما أشار ترامب إلى أن زيلينسكي "وضع نفسه في مأزق وأنه لا يملك أي أوراق مساومة".
وهدد الرئيس الأمريكي زيلينسكي "إما بإبرام اتفاق أو ابتعاد أمريكا".
وأخبر ترامب زيلينسكي بأن "تصريحاته تفتقر بشدة إلى الاحترام"، مؤكدا أنه "ليس مصطفا مع أحد على حساب أحد، وكل ما يهمه هو أمريكا".
وشدد الرئيس الأمريكي على أن زيلنسكي "ليس في وضعية جيدة تؤهله الإملاء على أمريكا ما تفعله".