وقالت القوات المسلحة السودانية، في بيان لها، إن "القوات المسلحة وقوات الاحتياطي المركزي تتقدم في محور شرق النيل وتستلم مزيدا من المواقع الاستراتيجية المهمة بعد دحر وسحق شرذمة مليشيا أسرة دقلو الإرهابية - شرق النيل".
وكان وزير الخارجية السوداني، علي يوسف أحمد، أكد تمسك حكومته بـ"منبر جدة" لحل الأزمة السودانية، معلنا رفضها المشاركة في أي منبر بديل.
وقال يوسف أحمد، في تصريحات له، إن "القوات المسلحة تتقدم في جميع المحاور توطئة لبسط السلام والاستقرار في جميع أنحاء البلاد"، مؤكدا على موقف السودان الثابت من تنفيذ ما تم الاتفاق عليه في منبر جدة.
يذكر أنه منذ أبريل/ نيسان 2023، تسببت الحرب بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في مقتل عشرات الآلاف وتشريد أكثر من 12 مليون شخص، مما أدى إلى أكبر أزمة إنسانية في العالم. وقد تأجل التوقيع على الميثاق عدة مرات قبل أن يتم أخيرًا في نيروبي خلف أبواب مغلقة.
وقبل أشهر، نشبت خلافات داخل "تنسيقية تقدم"، التي كانت تضم بعض الفصائل المسلحة والقوى السياسية، مما أدى إلى انقسامات وتبني بعض الفصائل موقفًا واضحًا بتشكيل حكومة موازية في المناطق التي تسيطر عليها قوات الدعم السريع، ومن الملاحظ غياب محمد حمدان دقلو (حميدتي)، قائد قوات الدعم السريع، عن مراسم التوقيع، حيث مثلها شقيقه عبد الرحيم دقلو.